ch: 20 - End.

8.2K 346 532
                                    


مرحباً؛ أتمنّى لكُم يوم جميل!

إستمتعوا! 💜

----///

؛هاري ستايلز.

التوتّر و كثيرٌ مِن الإضطِّراب يجولان بِداخلي؛ لِأنّي واقِعٌ في الحُبّ مع ملاكٌ يُدعى لوي؟ لا بِالطبع.. أعني هذا ليس السبب الوحيد. فقد كُنت مُتوتِّراً لِعدّة أيّام بِدءاً مِن السادس عشر مِن ديسمبر، و كُلّ هذا لِأنّي سوف أطلُبه لِلزّواج غداً؛ في حفلة مِيلاده.

أنا و نايل عَمِلنا معاً بِالسرّ، حتّى البقيّة لَم يعلمو بِشأن أنّي سأتقدّم له.. مُجدّداً.

صوته ظهر خلفي فأستدير " جاهِز؛ فلنرحل الآن. " هو نطق، فتحتُ له باب السيّارة ليتبسّم خَجِلاً و يُخفِض أبصاره " دادي نبيل جِدّاً. " تحدّث بِنعومة جاعِلاً مِن قلبي يهتاج.

و في الطريق لَم يكُن هادِئًا كما يكون في العادة، هو الآن قد ربط هاتفه في الراديو اللاسلكي و قد شغّل الأغاني الصّاخِبة لِيهُزّ بِجسده مع تِلك المُوسيقى، و استطعتُ سماع دندنته بِاللحن مِن بين كُلّ ذلِك الصخب.

" حبيبي صاخِبٌ اليوم، تبدو في مزاجٍ جيّد؛ هل لي بِمعرفة السبب؟ " تسائلت و الإبتسامة اتّخذت مكانها على ملامحي، هو توقّف و حدّق فيّ بِبرود " و هل يوجد هُناك شخصٌ لا يكون سعيداً لِهذهِ الثلوج المُتساقطة و كون الكريسماس قريب؟ " سأل بِجديّة.

تأوّه و أدار وجهه لِيُغمض عينيه و يُكمِل رقصه " أنت. " همس فقهقهت، لستُ مُحِبّاً لِلثلوج و لا للِجوّ البارِد، ولا السّاخِن كذلِك. أُحِبُّ الإعتدال في كُلّ شيء.

صففتُ السيّارة في منطقةٍ شِبه فارِغة، نزلتُ و أقفلتُ السيّارة حينما تقدّم مِنّي؛ يشبُك يديه في ذِراعي و نمشي معاً إلى المركز التِّجاريّ، هو لا يعلم لِماذا نحنُ هُنا، يظنُّ أني أرغب بِالخروج معه فقط.

لكِنّي هُنا لِشراء بِذلٍ لنا، و خاتم الزواج كذلِك؛ لكِن طبعاً كُلّ ذلِك مِن دون عِلمه!

فور دخولنا لِلمركز التِّجاري، شعِرتُ بِجسده يتوقّف عن الإرتعاش " أتشعر بِالبرودة؟ " سألتُ ليومئ، فدخلتُ لِأوّل مِحلٍّ وقعت عينيّ عليه، فبقيتُ أبحث عن الأوشِحة العِملاقة القِطنيّة، سحِبتُ واحِداً أبيض و مشيتُ إلى المُحاسِب.

و هو بِالطبع إختفى في المحلّ، فبعدما اشتريتُ الوشاح، قطعتُ ورقة السعر و بقيت أبحث عن لوي؛ حتّى وجدتُه في قسم الملابس الدّاخليّة لِلنِّساء. حمحمتُ و دخلت المكان الصغير، النِّساء هُنا ينظرون إلينا بِتعجُّب ظانّين أنّنا مُجرّد مُنحرفين.

و لكِنّهُ فقط يستمرّ بِاختيار الثِّياب، تقدّمتُ مِنه و أدرتُه لِجهتي؛ تبسّم و رفع الثياب أمام وجهي " الأسود أم الأبيض؟ " تسائل و هزّهُما أمام وجهي، لكِنّي لففتُ الوِشاح حول عنقه وحسب مُتجاهِلاً ما نطق بِه.

CONDITION 2 - l.sWhere stories live. Discover now