{تداركنا أنفُسَنا قبل السقوط لكن لحظتها قد خسرنا كلَّ شيء }
{ خلفَ كلِّ حقيقةٍ حقيقَةٌ أُخرى نَجهلُها دوماً }
{ انتهى ما بيننا إلَّا أن هذا لا يعني أن يبدأ شيءٌ جديدٌ يحلُّ مكان نقطة الإنتهاء ! }
{ أخبرني كيف لتلك اللحظات التي نسيتها أن تتذكرها ؟ كيف لتلك المشاعر المُختبئة بها أن تجذبني لك مع أني لا أتذكر شيئاً منها ؟ }
_____[ الفصل مُهدى لِـ xXTamaRamezXx بمناسبة يوم ميلادها💙 و آسفة انه مر ساعة على انتهاء الْيَوْم و هذا بسبب تأخري في كتابة الفصل... كل عام و انتِ بخير 💙 ]
{ و بالنسبة للشخص ذو الترتيب العاشر في التصويت فقدتك و حاولت أرجع في الإشعارات لكنها اختفت بسبب كثر اللي وصلني خلال اليوم الماضي 💔
اذا ما زلت تتذكر انك العاشر اخبرني :( }قراءة ممتعة و ما تنسوا التصويت 🌸
الفصل الواحد و الأربعون بعنوان
[ نصعدُ ثم نهبط ! ]" دانييل ! "
رغبتُ بتكذيب ما تراهُ عينيّ للمرةِ الثانية لهذا الْيَوْم ، لما كل شيء يبدو مُعقداً أكثر مما تصورت ؟ هل الخمس سنين كفيلة لِقلبِ و تغيير الجميع ؟
لم يُبعدْ أحدٌ منَّا ناظريهِ عنه حتى جَلَسَ بِجانبِ ماريا و مقابلاً لي ؛ لكنه لم ينتبه على من أكون بَعدْ ؛ لأنَّ عينيهِ لازمتْ إلياس مع إبتسامة جانبية ساخرة ؛ مُتسفزَّاً إيّاهُ لعدّة ثواني ثم انتقالهِ للنظرِ نحو ماريا التي كانتْ تحملُ نظراتٍ غاضبة أثناء عقدِ حاجبيها ؛ لِيرفعَ دانييل قدمهُ و يضعها فَوْقَ الأُخرى ؛ سانداً ذراعَهُ خلفَ مَقْعَدِهَا .
" يبدو أن هنالكَ شخصٌ لا يُعجبه ذلك " تحدَّثَ دانييل قبلَ أن يحُدِّقَ بإلياس و يجول بِـ نظرهِ بيننا ؛ مُتابعاً " ماذا ؟ هل ظننتم حقاً بِأنّي خطيبُ كيندال ؟ " .
قهقهتهُ بعد سؤالِه و للحقيقةِ التي وجَّهَهَا إلينا ؛ جعلنا نضيعُ ما بين إنْ كانَ صادقاً أم مازحاً ! و عندما شعرَ بِعدمِ وجودِ أيّة ردّةِ فعلٍ منَّا ؛ أكملَ بعدَ زفرهِ نفساً ثم ارتخائِهِ على المقعد " لا أُناسب كيندال ، هي لا تنظر لي سوى كَصديق ، فَكيف لنا أن نُصبح زوجين ؟ لكنها الآن قد أمسكت بِـمن هو أفضل منِّي " .
" من هو أفضلُ منك ؟ " تسائلتُ بِنبرةٍ مُحايدة ، فَـ بِالكادِ استطيعُ فهمَ أيّ شعورٍ يعتريني في هذه اللحظة ، و حينها انتبهَ دانييل و ركَّز نظرهُ نحوي كأنه رآني قبلاً ؛ لِيقتربَ من الطاولة أكثر بِعينين جاحظتين كونه قد تذكَّرني .
أنت تقرأ
وَ كَأنَّها مَنسِيَّة - يوميات طبيبة نفسية
Mystery / Thriller-أحياناً... قد تكون الأخطاء التي تؤذينا و تؤذي غيرنا ليس لكوننا لم نتكلم، بل لأننا لم نصمت في الوقت الذي يجب أن نسمع فيه نبضات قلوبنا عوضاً عن صدى كلماتنا. -لذا أرجوك يا من تَسْمَعُنِي، لا تحكُم عليَّ من عِنْواني، فقد ضِقتُ ذرعاً بِحُكمِ البشرِ على...