..[47]..

26.1K 2.1K 1.8K
                                    

{ أتدري كم أودُّ أن أُسكتَ صوتَ الكون كي أبقى مسحورة للأبد في نبرة صوتك الوحيدة ذاتِ لمسةِ زقزقة العصافير الصباحية }
{ إلى متى ستستمر كذبتك في كونك تفهمُ ما بي و بما أُفكر ؟ لأنّي إلى الآن لا أرى أدنى علامة تُخبرني أنكَ ستنتشلُني نحوك}
{ إلى متى سيتوقفون عن الإفتراض ليكون دورنا في التوقف عن إخفاء حقيقتنا خلف الأقنعة ؟ }
{ أحياناً دون وعيِّ منَّا ، تجرفنا الحياة لنقطة نجهلُ فيها أين نحن و من نكون }
_____





ملاحظة قبل بداية الفصل :
سأقوم باختصار الأحداث الفصلين السابقين بسرعة لأن بعضكم قد نسيها و لِتتذكروا التفاصيل المهمه .

[ عندما وصلتْ لاتويا إلى نيويورك و ذهبتْ لحفلة عيد ميلاد كيندال ؛ تفاجئت من رد فعلها و خاصة حديثها عن مُعتقد إلياس عن الثلاثين و الجنة ، لكن الأمور توضحتْ أن كيندال قد تغيرتْ كثيراً ، و بعد الحفلة انتهتْ محادثة ماريا مع كيندال بغضب الاثنتين .

ميشيل بعد ذلك حاولَ استفزاز كيندال ، و هديته بالفعل جعلتها تفقد صوابها لكن أَلِسْ من تلقت مكالمته بدلاً منها ، و قد قضتْ لاتويا مع البقية في منزل دانييل و تحدثوا عمَّا حدث بعد نهاية المُفكرة و كيف انتهى الامر بخطبة ماريا المزيفة بِدانييل . لِيبدأ الْيَوْم التالي بمقابلة كيندال لِإلياس الذي تتمسكُ به ليندا ] .








الفصل السابع و الأربعون  بعنوان
[ ذعرُ الحب بان في عينيها ! ]



« من وجهة نظر الكاتبة »




غَفَلَتْ رُوحها مع قلبها غيرَ مزحزحةٍ ناظريْها عنه ، و همسُها الذي ظنتْ أنه لنْ يسمعه قد وصلَ إليه ؛ جاعلاً جسدهُ يحاول التقدم إليها إلَّا أن قبضة ليندا اشتدتْ حول ذراعه ، و في لحظتها تداركتْ كيندال نفسها قبل أن تفقدَ قدرتها على التراجع .

وَ كَأنَّها مَنسِيَّة - يوميات طبيبة نفسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن