【 و ما حِدة كُل سيوف العالِم امام حدِة عشقي ؟ , و ما قسوة الراجِمات و القاذِفات فالحُروب أمام قسوة حُبي ؟ , ان كان الخمرُ مُسكِراً للبشر فأنا المُستثتني , فلقد ثمِلثُ من ثّغر مَعشوقي فوق الإكتفاء إكتفاءاً فما عُدت أعلمُ تعريفاً أخر للثماله سِوا شف...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
🗝🏰
أثـر خـطوات الملِك كـانت تتـردد بوضـوح و كـأنها قـرع نَـديرُ يتـوعّـد بالجحـيم لـما سيحـدثُ ، خـطوات ثـقيله الوقـع و المَسـمع ، تـابِثه و رصـينه ، مليـئه بالعـزم ، قـويه و متـينه ، تمـاماً كشخصـيته المهـيمنه و الشُجـاعه و التـى لا تخـضع سـوى لخَـالقِـها .
نـزل من درج القـلعه المؤدي الى بوحِـها و تلك الملامـح الرجوليـه كانـت قـاسيـه للغـايه بحـيثُ فـرضّت الرعـب و قدفتـه في قـلوب كِبـار الشخصـيات قـبل صغـائرهـا ، خصـوصاً عـلى ذلك الفتـى الذي ينتـظر جحيمـه بأم عيـنيه الدامِـعه بقِـلة حـيله .
" جـونغهـوسـوكياأخـيالأكـبر " نـادى المـلك بهـدوء مخـيف ما إن وقـف على بُعـد بضـع أقـدام قـليله من ذاك الـذي سمـح لدمـوعه بالإنهـيار ثـم أتـبع " هـوسوكياصـديقيالعـزيز " أكـمل المـلك و إبتسـامه جانـبيه ساخـره ارتسمـت على شفتـيه الرقـيقه قـبل ان يصـفق بيديـه الكـبيره " أهنئـكعلىذكـائك،للأمـانهلـمأشـكبهـذاالقـدربأنـهيُـمكنانتكـونالخـائنالذيتـوعدتبجـلبالجحـيمتحـتوطأأقدامـهلأقذفـهبـه " قـال و هو يشير بأصابـعه الإبهـام و السبـابه بمقدار بسيـط للغـايه .
" جـلالةالم-" حـاول جونغ التكـلم لكـن المـلك قاطعـه على الفـور " اششش،لاتـسمعـنيصـوتكقبـلانآمـرك " أمـر جـونغكوك بـحدّه و بعـينيـه الداكـنه بغـضب قـبل ان يمشـي ذهـاباً و إيـاباً واضعـاً من إبهـامه و سبابتـه اسفـل ذقنـه .