【 و ما حِدة كُل سيوف العالِم امام حدِة عشقي ؟ , و ما قسوة الراجِمات و القاذِفات فالحُروب أمام قسوة حُبي ؟ , ان كان الخمرُ مُسكِراً للبشر فأنا المُستثتني , فلقد ثمِلثُ من ثّغر مَعشوقي فوق الإكتفاء إكتفاءاً فما عُدت أعلمُ تعريفاً أخر للثماله سِوا شف...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🏰💫
على ذلِك السرير الفسيح ، كان الملِك يعتلي راقِصه الذي لم يتوقف عن البكاء بشهقات مخنوقه ، عيناه الفاتنه غرقت في محيط دموعها لتنساب بعد ذلك بحريه على وجنتيه القطنيه .
ذلك المشهد ، مشهد بكاء من يعشقه الملِك جعلت من جونغكوك يتألم داخلياً على عكس ظواهره التى اعتلتها ملامح البرود رغم احتراقها باطنياً ، لقد اصبح يعلم بوضوح مشاعِر راقصه نحوه ك كأس ماء لا تشوبه شائبه .
" ب-بلىلقدفعلت،حتىانكطلبتاناغلقالبابخلفي " خرج صوت الأشقر بنبره باكيه مخنوقه ليعاود البكاء مجدداً ، هو لم يعتد على معاملة جونغكوك القاسيه معه ، لم يعتد على تجاهله و على كلماته المختصره ، هو حتى لم يعتد ان يناديه بإسمه ، و كل هذا جعل من الاشقر يريد البكاء فقط حتى ينقطع صوته و أنفاسه .
" لاتبكي،آوه " طلب جونغكوك و مرر ابهامه فوق عين أشقره اليسرى مواصلاً منع تلك القطرات من الهطول " لااسمحلكانتُؤذيعينايالفاتنِتان،لذلكتوقفعنالبكاءحالاًباركجيمين " بارك توقف عن البكاء لوهله فيما تجعدت ملامحه المثاليه ، و ما هي إلا ثانيتان حتى شهق باكياً و ضرب بقضته الصغيره صدر الملك الصلب و العريض .