【 و ما حِدة كُل سيوف العالِم امام حدِة عشقي ؟ ， و ما قسوة الراجِمات و القاذِفات فالحُروب أمام قسوة حُبي ؟ ， ان كان الخمرُ مُسكِراً للبشر فأنا المُستثتني ， فلقد ثمِلثُ من ثّغر مَعشوقي فوق الإكتفاء إكتفاءاً فما عُدت أعلمُ تعريفاً أخر للثماله سِوا شف...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
______
يِجِلسُ على شُرفَةِ نافذِة مكتبِه الفسحيَه ، كأس الخَمرُ يتمَايل ببطئ في يدِه ذَات العروقُ البارزِه فِيما ضوءُ القمرِ ينعكِس على تقاسيِم وجِهه الحَاده و ملامِحِه الرجوِليه .
تنَهدَ الملِكُ بِخفه واضعاً كأسَه على الحافَه ثُم إستقام من مجلسِه ليتجَه ناحِية تِلك الصحِيفه القديَمه ، كَانت تحملُ إسم المِلك جِيون الأكبر في مُقدمتِها ليمسِكها و يقُوم بطويِها في يدِه الكبيرَه قبَل أن يخرُج من مكتِبه .
" نامجُون؟ " قّوس الملِكُ حاجبِيه عِندما رأى قائد القواتَ الخاصَه يقِفُ أمام مكتِبه " هلهُناكخطباًما؟ " سأل جونغكوك مُغلقاً باب المكتِبِ خَلفه .
" جلالتُهيرفضُالخروجمنغرفِتهلمُقابلتنَاجميعاً،حتىشقيقتُهقَامبطردِها " تحدث نامجون و أظهر إبتسامَه صغيِره فاركاً مُقدمة أنفِه " هلنِمتَعلىالأريكَهالبارِحهجلالتك؟ " سأل بصفِتِه صديِقاً للمِلكِ و ليَس قائداً لقواتِ أتوبيا .
إمتّص جونغكوك شفتَه السُفليه قبل أن يفرِج عَن إبتسامَتِه المثاليَه، رفعَ يده ليربُث على كثفِ القائد " منالجِيدأننيلمأنمخارجالقلَعهيارفيقي " طفقَ المِلك جاعلاً من ضحكاتِهمَا تتردّد عَبر الممَر الساكِن للقلعةِ العريقَه .
" بالمنَاسبه " أردف جُونغكوك بإبتسامَه صَغيره صادِقَه " أودّأنيّتمَنقشُإسمَتايهونغبجانِببقِيةأسماءِعائلتنَا،بعَدكُلشيئهوينتمِيلنَا " أوصَى الملِك و أقترب ليهمِس بالقُربِ من أذنُ القائِد الذي ابتسم بإتساع مُظهراً جمَال غمازتِيه و أومأ برأسِه بُرويَه .
