【 و ما حِدة كُل سيوف العالِم امام حدِة عشقي ؟ , و ما قسوة الراجِمات و القاذِفات فالحُروب أمام قسوة حُبي ؟ , ان كان الخمرُ مُسكِراً للبشر فأنا المُستثتني , فلقد ثمِلثُ من ثّغر مَعشوقي فوق الإكتفاء إكتفاءاً فما عُدت أعلمُ تعريفاً أخر للثماله سِوا شف...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
______
فِي أواخِر تِلك الغَـابَه حِيثُ كُل ما يُسـمَع هُو صُوت البُوم رفقَة خرِير مياه الشلالات ، كان ذا العينان الزرقاوتان يتدرب بِكل جُهده على الهجُوم بالعصا ، العَرق يتساقط بكثافه على صدرِه العارِي و ينزلِق الى ماتحت معدِته المُسطحه لتختفي بعد ذلك على حافة حزام البوكسر و الذي يصل الى منتصف فخديه الممتلئه اكثر من السابِق بشكل ملحوظ .
خصلات شعره الذهبِيه اصبحت تصل الى اسفل اذنيِه بقلِيل ، فيِما وجنتيِه قد فقدت القليل من الوزن بسبب تدريباتَه المُكثفه منذ ان غادر قلعة حاكِم أتوبيا العريقه .
" جِيميني " سمِع الأشقر صوتاً انثوياً ناعماً ينُاديِه من داخِل مسكنه الصغير مما جعلُه يبتسم رُغم تعبِه ، هو رفع رأسه و بدأ يمُدد ذراعِيه فِيما الابتسامَه الراضيِه الملتصقَه على وجِهه الوسِيم اظهرت جمال اسنانِه الناصعِه و المُرتصه .
لعق شفتِيه الممتلئه و تقدم بخطواته المتناسقِه حتى بات يقف امام مدخل المنزل ليضَع العصا جانباً ، قام بتنظيف قدميه على حافة السجاده القماشيه ثم دخل بإتجاه السريرالذي كانت على متنِه فتاة لطيِفه تضع ابتسامه واسعِه على ثغرهِا الممتلئ .
ابتسم جَيمين برضى و هو يستمع الى قهقهاتها السعيده عندما بدأ يتقدم نحوها ليصعد الى السرير معانقاً إيّاها بقوه و مُقبلاً شعرها الناعِم .
________
يتوسط سريره الفسيح متكئاً بظهره على مُقدمِته ، وبعينان شاردتان في الفراغ أمامه هو يقسم انّه لم يتذوق طعم الراحَه منذ ان غادر اشقره قلعته ، و مايُثير جنونه هو كيف استطاع معشوقه الصغير الإختفاء دون ان يترك خلفه خيطاً واحداً قد يقوده إليه .