【 و ما حِدة كُل سيوف العالِم امام حدِة عشقي ؟ ， و ما قسوة الراجِمات و القاذِفات فالحُروب أمام قسوة حُبي ؟ ， ان كان الخمرُ مُسكِراً للبشر فأنا المُستثتني ， فلقد ثمِلثُ من ثّغر مَعشوقي فوق الإكتفاء إكتفاءاً فما عُدت أعلمُ تعريفاً أخر للثماله سِوا شف...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
【 Jimin pov 】
ارتخت إبتسامتِي و أنا أحدِق بشجاعَه غريِبه في عينِيه الحالِكه ، إنّها كالمنوّم المغنطسي حيثُ تتَوقف جميع حواسِك عن العمل بمجرد ان يبتلِعك الظلام المتواجِد داخِل مُقلتِيه ، خففت قبضة يداي و شعرتُ بالفخر لأنني حافظتُ على برودِي ومِن ثُم حركُت ساقاي و بدأت أسير بهدوء إليه .
وقفتُ على بُعد بضع بوصات من الملِك الذي كان يضع تعابيراً منذهله و كُلما فَتح فمه ليقول شيئ يعود ليغِلقه بعد وهلَه ، لقد بقيِت هادئاً امامه بالرغم من إحتراق جوفِي ك مَن إبتَلع العديد من الجِمار المُلتهِبه .
على حِين غِره هو سحبنِي الى حُضنه يعانقِي بقوه و شوق عظيم ، لقد شعرت ان عضلات جسدِي ستتهشم من أثر قبضته القويِه لكنني لم اكن أهتم لمدى ألمِي ، لم أكن اهتم لكُل تِلك الأسهُم التى انغرست إيسر صدري و لا حتى بأنفاسي التى سُحبت خارج جسدي من شِدة العناق .. كان من الواضح إنّه بحاجَه ماسّه إلي .
فتحت عيناي بخمول عندما شعرت بسائل دافئ يلامِس عنقي ، هل يبكِي ؟ ،هل يجب ان أبادِله العِناق ؟ أم أنني اكتفي بمجرد الكلام ؟ ، قطبت حاجباي بينما احاول اتخاد قراري .
استغرق الأمر مِني دقيقه و انا اشعر بتفاصيل جسده الرجوليه ضد جسدي الضئيل ، لم اكن ارغب فالتحرر من عناقِه القاسي لكن كان يجب ان ابتعد لذا سحبت مخاوفي و قمت بدفعِه الى الخِلف .
حالما فعلت التصقت عيناي بخاصتِه الحمراء ، لقد كان يبكي حقاً و مع ذلك هو اقترب منِي ورفع يديه ببطئ و تردّد الى وجنتاي ، كُلما لمسها ارتعد بذعر و ابعد يديِه ، لقد كان في حال من الفوضى حتى كوّب وجنتاي بين يدِيه ليبتسم بعدم تصدِيق .
