【 و ما حِدة كُل سيوف العالِم امام حدِة عشقي ؟ , و ما قسوة الراجِمات و القاذِفات فالحُروب أمام قسوة حُبي ؟ , ان كان الخمرُ مُسكِراً للبشر فأنا المُستثتني , فلقد ثمِلثُ من ثّغر مَعشوقي فوق الإكتفاء إكتفاءاً فما عُدت أعلمُ تعريفاً أخر للثماله سِوا شف...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
____
【 jimin pov 】
صامِت ، لا أسمَح لدموعي المُزعجه ان تتدفق الى اسفل وجهي ، كنت في حالة صدمه حيث انّ الكلمات هربت منّي عندما صرخ حبيبي منفجراً كما لم يسبق ان فعل ذلك لي من قبل ، كل شيئ بداخلي غَمره الألم الفظيع ، لم اتعرض قبل هذا اليوم الى هذا المزيج من الخوف و الغضب و الكآبه ، لم يسبق ان شعرت بأنني أريد ان ألكُم شيئ حتى يتحطم بين قبضتي و في نفس الوقت اريد ان اكون هادئ و معزول في زاويه دون ان اتحرك أو اقوم بأي شيئ .
أعلم انني اخطئت بإرسالي لصديقي المُقرب الى ذلك الحاكِم البائس ، و الأن ارغب كثيراً ان اذهب الى تلك القلعه التى تضم اكثر الاشخاص ظلاماً و أن اقوم بتحطيمها فوق رؤوسهم ، فعندئد سيتخلص الأناس الأبرياء من طغاتِهم و سواد قلوبهم للأبد .
ارتديتُ اخر قِطعه من ملابسي و قمت بإبعاد غُرتي عن عيناي احدق بنفسي من خلال المرآةِ لبضع ثوان و كأنني أطمئن نفسي بأنني قادِرعلى انهاء هذه المُعضِله كما بدأتها ، انا فقط بحاجه الى الإسترخاء حتى اقوم بعملي على أكمِل وجه .
لعقت شفتاي المتورمه و استدرت خارجاً من الغرفه بإتجاه المجِلس حيث يتواجَد مركز القَاده ، لكن قبل ان اسير الى هناك رأيت جونغكوك المُنزعج يسير ذهاباً و اياباً في مكتبه بينما القائد نامجون و نائبه هوسوك جالسان على مقاعدِهم بتعابير قَلقِه .
حَدقت في عَشيقي للمره الأخيره ، أتآمله و كأنني اريد ادخال طَيف خياله الى عُمق عيناي ، وجهه الوسيم كان متوتراً بوضوح و جسده المفتول في ذلك اللباس الأسود بدا متشدداً دليلاً على جزعِه ، يداه القويتان و التى لمسني بها بِكل حب ليلة البارِحه كانت الأن ذات عروق بارزه حاشراً إيّاها في جيوبِ بنطال ردائه ، شعرتُ بجميع تفاصيله الرجُوليه من مجرد رؤيتها ثم اغمضت عيناي بتعب كما لو انني اوّد ان احتفظ بصورتِه داخل مُخيلتي للأبد ، و بعد ذلك بدأت اسير بخطوات رصينه الى خارج القلَعه حيثُ يتواجد المجلس .