Chapter 2.

11K 650 431
                                    

"آيشش،مَاذا تُريد هذهِ المَرة فيلكس؟!"قالَ تشانقبين،مِن دون حتى أن يَرفع عِينيه مِن على الأوراق. 

"اوه؟،أن-أنا فقط فكرتُ بأنكَ قد تَسْتطيعُ تمضِية بعضِ الوقتِ مَعي؟."أجبتهُ بأبتسامةً،معَ القليلِ مِن الاملِ في دَاخِلي بأن يُوافقُ.

"أنا مَشغُول."أجَابنِي بِتذمر، وقامَ بتأشيرِ لي بيديهِ بأن أخرجُ.
"ولكِن ألا تَسْتطيعُ أخذَ قُسطاً مِن الراحةِ. أنتَ تعلمُ بأن التُوتر ليسَ بِشيئاً جيداً لكَ."قلتُ وأنا حقاً أتمنى أن يوافقُ. 

هو ضربَ الطاولةِ بِقبضةِ يديهِ.."ألا ترى بأني مشغُول؟! ،وفَقط لِكي يَكُن في علمِكَ، أنتَ هو فقط مَصدرُ تَوتري!"صرخَ تشانقبين،إنهُ حقاً لَئِيم!
تمتمتُ بأعتذاراً لهُ وخرجتُ مِن المكتبِ الخاصِ بالهيونغ.حسناً ، هذا ليسَ جديداً عَلينا. تشانقبين دائماً مايغضبُ عِندما أقطعهُ عَن عملهِ. أنا مُعتادٌ على هذا خُصوصاً بعدَ سَنتين. 

جلستُ على الأريكةِ وأخرجتُ هاتفي. وقمتُ بِمُشاهدة بعضِ فيديوات المُصورة لِلعبةِ فورتنايت. لَم أسْتطع حبسَ دمُوعي عِندما قُتل أحد شخصياتِ. وشَهقاتِي تَخرجُ،حِينها قامَ تشانقبين بِدخول وعِندما رأني أبكي مِن أجلِ شخصيةٍ سَخيفة حركَ رأسهِ بيأسٍ."غِيرُ ناضجٌ جداً."قالَ ثُمَ قادَ قدَميهِ الى الُغرفةِ الخاصةِ بِنا. 

لَم أرد علِيه لأنني أعْلم بأنه سوفَ يستاءُ مِني ولَن يسمحُ لي بنومِ بِجانِبه. في البدايةِ كانَ لتشانقبين غُرفةً لِوحدهُ ولكِني ترجيتهُ لِكي يُشاركَ غُرفتهُ مَعي، قمتُ بِأظهار دُموع التَماسِيح له وهو وافقَ بَعدما يأسَ مِني. لذلكَ أنا لَن أُخاطر بـِـ عَدم النَوم بُحضنه فَقط لِقوله عَني غَير نَاضج. في أحدى المراتِ هو جعلَنِي أتركُ الغرُفة فقط لإنني ضَربتهُ عَن طريق ِالخَطأ أثناءَ نَومي. 

مشيتُ للغرفةِ، ورأيتُ تشانقبين بالبوكسر الخاصِ به فقط. ياللهي إنني أحتضرُ. عضلاتُ بَطنه ،اكتافهُ الُواسِعة،وبَشرتهِ السمراء المِثالّية. ياللهي.

"فيلكس!هل تستمعُ إلي؟" قال تشانقبين وهو يحركُ يديهِ أمامي لِكي استفيقُ مِن شُرودي. "اوه؟،أنا أسف لقد شردتُ قليلاً."أجبتهُ واللون الاحمرُ قد إكتسى وَجنتي.'كنتُ منشغلاً بنظرِ اليكَ إيها الأحمقُ.'قلتُ هذا في داخِلي. 

تنهدَ بأنزِعاج واضحٍ. "هل اخذتَ حماماً؟" هززتُ رأسِي بِمعنى لا. أنني لا أثقُ بِكلماتي الآن.
"اذاً يجبُ عليكَ الأنتظار ، لأنني أريدُ أنْ أخذُ حماماً. وأنت تعلمُ إني أخذ وقتاً طويلاً في الاستحمامِ."قالَ لي تشانقبين هيونغ. 

بعدَ ان ذهبَ تشانقبين إلى الحمامِ،قمتُ بشمِ نفسي. يالهي رائحتِي مُقرفة. أنا أحتاجُ الى حماماً.  هو سوفَ يقومُ بِقتلي لِفعل هذا ولكِني سأفعلهُ. ذهبتُ وقمتُ بطرقِ على باب حمامنا المشترك. "ماذا الان فيلكس!"سمعتُ الهيونغ وهو يصرخ من داخل. 

"هيونغ انهُ امرٌ مستعجل ارجوك."قلتُ له ، وأنا أحاولُ أن أُبقي صَوتي في تَوازن.
سمعتهُ يقومُ بإطفاءِ الماءَ ويتنهدُ ،ثُمَ قامَ بِفتحِ البابَ. واو لقد كانَ عارياً فقط تُغطيهِ المَنشفة التي على خصرهِ المَنحوت. يالهي أنا أحلمُ. عيناكَ الى الأعلَى فيلكس الى الأعلى! لا أُريد أن أنتصبُ الآن.

"مَاذا تريدُ فيلكس؟" يسألني الهيونغ بأنزِعاج. "اممم،ااه، هل بأ-أستِطاعتي أن أخذُ حماماً معكَ هيونغ؟ أرجوكَ؟."قلتُ بُصوتي الهَادئ وعِيناي كانَتا تَتحركُ في كُل مكَان عداهُ . كي لا أصنع اي تَواصلٌ في الأعين مَعه. هذا مُخجل. 

"هل قطعتَ علي حمامِي فقط لأنكَ تريدُ مُشاركتي؟"قالَ تشانقبين وهو يتنهدُ. اومئتُ بِرأسي وأنا خَجلٌ مِنه،أسْتطيعُ أن أشعرُ بالحرارةِ في وجهِي.  "اياً كانَ."تمتمَ قبلَ أن يرجعُ الى صَنبُور المِياه ويفتحهُ مُجدداً. ماذا قالَ؟. هل ماسمعتهُ صحيح؟. حسناً دَعُوني أُترجمُ لَكم مايعنيهِ تشانقبين. إنها 'نعم' بلغتهِ الخَاصة. ولكِني ولعنة لَم أتوقع أن يوافقُ. يالهي. أنا لَم أراه عارٍ تماماً في حياتِي. 

هذه فرصةُ حياتِي. دخلتُ الى الحمامُ وقمتُ بنزعِ ملَابسِي، حسناً فيلكس. أنتَ تَسْتطيعُ فِعلها. هيا فيلكس لقد قمتَ بالأنتظار طويلاً مِن أجل هذا. فايتنغ!
يارباه أن الماءَ ينزلُ على جسدهِ، الى الاسفلِ والى الاسفلِ. الاعينُ ألى الاعلَى فيلكس ألى الاعلَى!  قمتُ بأغلاقُ عَيني وانضممتُ أليه. يالهي كم أنا غبي لقد قمتُ بالاصتدامِ بهِ. قامَ بِفعل تواصلُ الأعين مَعي لِثواني،ثُمَ قطعهُ.رباه أنا أحمقٌ كَبير. 

"فيلكس،هل لكَ بان تُمرر إلي الشامبو."قالَ لي تشانقبين،نظرتُ ورأيتهُ في الرفِ الأعلَى. وقفتُ على اطرافِ أصابِعي كنتُ قريباً جداً حتى انزلقتُ حاولَ تشانقبين إمساكي. ولكِني حقاً أخرَق فقمتُ بِضربِ رُكبتيهِ وسقطَ مَعي،او يَجب علي القَول لقد سَقِطَ فَوقي. 

فتحتُ عيني لأراهُ. يالهي أنا اشعرُ بِه ،أنه يلمسُ فُخذي. خاصتهِ يلمسُ فُخذي. أنا الآن أصرخُ داخلياً كَفتاةً مُراهُقة. ولكِنَ هذهِ اللحظةِ لَم تَدم طويلاً فتشانقبين نهضَ عَني بِسرعة. يُوبخني لِكوني أخرقاٌ غَبي. ويُلقبُني مجدداً بِمصدرِ تَوتره. تَركتهُ يوبخُ ويتكلمُ وأنا فَقط أُفكر بِكم هو كانَ كبيرٌ عِندما شعرتُ بِه على فُخذِي. حسناً أعتقدُ بأنني أعْلم ماذا سأفعلُ عِندما يذهبُ تشانقبين للعملهِ.

Steps To His Heart | CXWhere stories live. Discover now