Steps To His Heart | CX

Chapter 23.

"أنا إسفٌ تشانقبين! أُقسمُ بإني لَم أكُن أُريدُ ذلِكَ!"قُلتُ وأنا أركضُ خَلفَ حَبيبِي.
"لَم يكُن يَبدو ذِلكَ عِندما كانَ مُثبِتُكَ على الجِدارِ!"سَخر تشانقبين،مِن دونِ حتى الإلتفاتِ إلي.
"هَل تتَهمُني بالخيانةِ؟!"سألتْهُ.
"رُبما!"يُجيبُني بِواقحةٍ.
"أنا لا أخُونكَ مع مُعلِمي!!!"صَرختُ بهِ.
"هَل أنتَ مُتأكِد؟ هذهِ العَلامةِ الثانيةِ التي أراها عَليك. هَل وبالصِدقةِ يوجَد المَزيد،وأنا لَم أراهُ؟"يَسخرُ تشانقبين مُجدداً.
"ماذا! لا! أنا لا أخُونكَ إطلاقاً! إنْ كانَ أحدٌ يَخونُ هُنا فَهو أنتَ! مَع مُساعدتُكَ العاهِرة!"صَرختُ بهِ.

إستدارَ،وسارَ إلى وَجهتِي. "أولاً،هي لَيستْ بِعاهرة. ثانياً،أنا لَم أخُنكَ أبداً."صَرخ بِوجهِي.
أنا تَجاهلتهُ،وتَركتهُ لأتوجهُ إلى المَصعدِ،أضغطُ على الِرزِ الطابقِ السابِع عَشر،ثُمَ ضَغطتُ على زرِ إغلاقِ الأبوابِ عِدةٍ مراتٍ. كانتْ الأبوابِ على وَشكِ الإغلاقِ،ولكِنها تَوقفتْ عَن طَريقِ يدٍ بيضاء.
"هَل سَوف تتَجاهلُ ماحدثَ؟"سألنِي تشانقبين.
أنا لَم أجبهُ،أريدهُ أنْ أجعلهُ يَشعرُ بألمِي وأنا أتعاملُ مَعهُ.

حَالما تَوقف المَصعدِ وفُتِحتْ الأبوابِ. خَرجتُ منهُ ورَكضتُ إلى غُرفتِنا،فَتحتُ بابَ الغُرفةِ وأغلقتُها بِوجههِ. أسمعهُ يَطرقُ على البابِ. ولكِني لَستُ مُهتماً. "فيلكس! إفتحْ الباب!"يَصرخُ تشانقبين.
"لا! أنتَ دائماً ماتكونُ مُتملِكاً عَلي ولكُنكَ تُعاملِني كالقُمامةِ."قُلتُ لِتشانقبين.
"إفتحْ الباب الآن!"يأمُرنِي تشانقبين.
"لا! أنا لَن أتَعاملْ مَع حَماقَتِكَ الآن."صَرختُ بهِ.

"كُنتُ أعْلمُ أنكَ تَخونُني مَع أُستاذُك."قَالَ تشانقبين وهو يَستفزُني. شَهقتُ بِصدمةٍ وفَتحتُ البابَ لأصرُخَ بهِ. "لا! لَقد قُلتُ بأنْ لَيس هُنالكَ شيءٌ بَيننا!"
"لَقد رأيتُ بِعيناي!"يُجيبُني تشانقبين.
"لَقد أجبَرني!"صَرختُ.
"ولكِنكَ كُنتَ تَبدو مُستمتعاً!"قالَ تشانقبين.
"لَئيم!!!"قُلتُ وأنا أبكِي وأضربهُ على صَدرهِ بِقبضةِ يدِي.

"هَل تَعلم؟! رُبما عَلي الذَهابِ إلى الأستاذ مينهو،لإنكَ أصَبحتْ وغدٌ! أنهُ يَعطيِني جَميع الإهتِمامِ ألذي لَم تُعطيهِ إلِي أنت! وهو يَسْتطيعُ إرضائِي! عَكسُكَ تَماماً!"إنفجرتُ بُوجهِ تشانقبين. رأيتُ عَيناهُ تتَوسعُ ثُم تضِيقُ.
شَعرتُ بِنفسِي مُندفعٌ نَحو الجَدارِ بِقسوةٍ.
"قُلها مَرةً آخرى،وسَأُريكَ ماذا يَسْتطيعُ الرَجُل الحَقيقي فِعلهُ! قُـلها مَرةٍ آخرى،أنا أتَحداكَ!"قالَ تشانقبين بِصوتهِ العَميقِ وهو يَنظرُ إلى داخلِ عينَاي.

"هو أفضل."هَمستُ،وأنا أشعرُ بِبعضِ الحَماسِ وقَليلٌ مِن الخَوفِ. شَعرتُ بِنفسِي الآن مُثبتٌ على البابِ المُغلق. أنفاسهُ الدافئةِ بِجانبِ أذنِي.