Chapter 16.

9.9K 569 473
                                    


أستيقظتُ على صوتِ البابِ يُغلقُ بِقوة،مما أدى إلى أهتِزازِ اللَوحاتِ إلتي على الحائطِ.
بَقيتُ ساكِناً فِي مَكاني،عِيناي بَدأتْ تَذرفُ الدُموع مُجدداً. لِما مازلتُ أبكِي كالطفلِ. أنا أعْلمُ،تشانقبين إن رآنِي هكذا سَوف يَقولُ عِني طِفلٌ باكِي.
مَسحتُ دُموعي بِسُرعةٍ لا أُريدُ أن أُريهِ أي ضُعفٍ مِني. يَجبُ عَلي أن أكونَ قوياً. أنْ أُريه بأنهُ لا يَسْتطيعُ اللعبِ بِي. أنا لا أعْلمُ لِما مازلتُ معهُ،لَقد جَرحنِي. كَسر ثِقتي بهِ. يُعاملُني كالقُمامةِ.

ولكِني،مازلتُ مُغرماً بهِ. عِندما أستيقظُ صباحاً وأراهُ بِجانبِي،أسْتطيعُ أن أُلقبهُ بِخاصتي. هذا حقاً يَجعلُني سَعيد.
أنا لا أعلمُ إن كانَ بِإمكاني أن أنفصلَ عَنهُ.
هَل يجبُ أن أغضبَ مِنهُ؟ أم يَجبُ أن أُعاملهُ بِلطافةٍ؟ أنا أعْلمُ أنهُ غاضبٌ وحَزِين لِذلِك ذَهِب إلى البارِ. أن جعلتهُ أكثرُ غضباً رُبما يَدفعهُ الأمرِ إلى الحافةِ ويَنفصلُ عَني. ولكِنهُ جَرحني.

تَقاطعتْ أفكارِي،عِندما شَعرتُ بِوزناً على السريرِ. وزوجٌ مِن الأيدِي تَلتفُ حَول خُصري النَحيل.
"أنا اسفٌ فيلكس."هَمس لِي تشانقبين،وهو يَصنعُ الدوائرِ على خُصري بِينما يَحتضِنُني إليهِ أكثر. مَثلتُ بأني لَم أسمعهُ،أنا لَن أُسامحهُ بِسهولةٍ.

سَمعتهُ يُطلقُ تَنهيدةً. "فيلكس أنا أعْلمُ بأنهُ لَم يَكنُ عَلي فَعلُ ذلكَ. وأنهُ كان أمراً شخصياً. لَم يَكُن علي أن أن أجعلْ الجَميعَ يَعلم."يَعتذرُ تشانقبين مَرةٍ آخرى.
لا أنا لَن أنظرْ لهُ. لا أسْتطيع.
سَوف أسامحهُ بِسهولة إن فَعلتُ.
"أسفٌ لا تَفعلُ شيئاً تشانقبين،لَقد جَرحتني. أخبرتْ جَمِيعُ الغُرباءِ عَنا! لَقد كَسرتْ ثِقتي. أنا -"

"لا فيلكس. لا تتَجرأ على قَولِها."قاطعِني تشانقبين عَن حَديثي.
"أنا .. أنا أعتقدُ بأن يَجبُ عَلينا أخذِ أستِراحةٍ مِن بعضِنا."تمتمتُ وأنا مازلتُ مُلغق عِيناي.
شَخرَ تشانقبين،وشَعرتُ يُحركُني كي أُصبحُ أنا على ظَهري وهو فَوقي. يُثبتُ يداي بِجانبِ رأسِي. فَتحتُ عِيناي بِبطئ. رأيتُ حَبيبي فَوقي،شِفتاهُ بَعيدةٍ بِأنشاتٍ قليلةٍ عن شِفتاي. عَيناهُ السوداء تَنظرُ إلى عيِناي مُباشرةً.

"لا فيلكس. أنتَ لَن تَفعل هذا! لَن أسمح أنا بِهذا."يَقول تشانقبين بِصوتهِ العمِيق،ألمُتسلط وكأنهُ يأمرُني.
"أنتَ لَن تُخبرني بِما سَوف أفعلُ تشانقبين. بَعدما كُل مافعلتهُ بِي! دائِماً تُعاملُني كالقُمامةِ وتَجرحنُي."قلتُ لَهُ لإشعرُ بهِ يَمسكُني ويَجعلنُي أجلسُ على الأرضِ،وأنا على رُكبتاي بَين فُخذيهِ. أصابعهُ تحتَ ذَقني،ثُم رفعَ رأسي بِقوةٍ إلى الاعلى لأنظرُ إليهُ. ماذا يَفعلُ!

"إذا كُنتَ غاضِباً لِما حَصلِ ذلكَ الصباحِ،أكملْ عملُك الآن إذاً."قالَ تشانقبين بِغضبٍ.
"أن-أنا.."حاولتُ أنْ أُجيبهُ.

Steps To His Heart | CXWhere stories live. Discover now