Chapter 12.

9K 566 300
                                    


"فيلكس،لِما هُنالكَ الكَثير مِن النَقانقِ فِي البرادِ؟"تَوردتْ وَجنتَاي بِلونِ الأحمرِ القَاتم. لِماذا هذهِ الأمورُ تَحدثُ لِي! يالهي،اللَعنة! أقتلُوني فَقط.
"أأ-أمم،أأ-أنا..."أقومُ بِتعلثُم،وهذا يَحدثُ يُفسدُ كُل شيء.
أشعرُ بِحرارةٍ أذنَاي،جَسدي يَتعرقُ وقَدَامي تتَلوى!
"تَحدثْ فيلكس."يَقول الهيونغ! 

"تش-تشان كانَ يُعلمني ال ... الطَبخ؟"تمتمتُ.
"لِماذا يُعلمُكَ كَيفية الطَبخِ بِالنَقانقِ."يسألُ الهيونغ،الهي كَيف سَوف أخرجُ مِن هذا!
"أ-أن..أنا ..."أحاولُ أن أجدُ عُذراً.
لِأسمعُ هاتِفي يَرنُ. شُكراً يألهي لأنقاذكَ لِي! "مَرحباً؟"أُجيبُ على هاتِفي،وأبتعدُ عَن تشانقبين لاتحدثْ بِراحتي. 

"فيلكس! أسْتعد! سَوف نَذهبُ إلى حَفلةٍ مِن أحد فِتيان الجَامِعة."يَصرخُ تشان هيونغ فِي الهاتِف،أبعدتُ الهاتِف عَن أذنِي لِكي لا أُصابُ بِطرشِ. مابِه هذا الهيونغ!
ثُم أجبتهُ."حقاً؟ أي وَقت؟ ماذا سألبسُ؟"قُلتُ بِحماسٍ،لَم يَقُم أحدٍ بِدعوتِي إلى حَفلةٍ مِن قَبل. هذهِ أولُ تَجربتةٌ لِي بِحياةِ الجَامِعة. 

"سَوف آتي لِأخذ-"ثُم أشعرُ بِهاتفي يَبتعدُ عَن  أذنِي،ويأخذهُ مِن يدِي. "هو لَن يأتي."يَقولُ تشانقبين فِي الهاتفِ ثُم أنهَى المُكاملةِ،قَبل أن يُمرر الهاتِف إلي ثانية.
فاهِي يَتدلَى مِن صَدمتي. مَن يظنُ نَفسهُ؟ مِن أخبرهُ بأن لهُ الحَق فِي التَدخلُ،وأن يُخبرنِي بِما أفعل وبِما لا أفعل! "أنا سَوف أذهبُ! أنا سَوف أستمتعُ بِشيئاً ما فِي حياتِي لِمرةٍ واحِدة وأنتَ لَن تَمنعني!"قلتُ لتشانقبين،وأخذتُ أبعثُ رِسالة لتشان بأني سَوف آتي. 

"لا! أنتَ لَن تَذهب. وكلِمتي أخِيرة."قالَ تشانقبين بِحدة! "أنا لستُ بِعمرِ الخامِسة عشر،أسْتطيعُ تَحملُ نَفسي بِنفسي!"قلتُ أنا فِي المُقابل.
"هَل تَعلمُ ماذا يَحدثُ في الحفلاتِ هذه فيلكس؟ أنتَ سَوف تَشربُ،ثُم تَصبحُ ثمِلاً حَد اللَعنة. لا تَسْتطيعُ حتى جَمعِ شِتاتِ نَفسك! وسَوف تُعاشرُ أحداً! وأنتَ لا تَحتاجُ ألى هذا! أنتَ بِالفعلِ مُرتبطٌ."قالَ الهيونغ. قَلقهُ يَجعلُ قَلبي يُرفرف،ولكِني مازلتْ أريدُ ذهاب! 

أومئتُ بِرأسي كــأنني موافقٌ على كلامهِ. ولكِني مِن الداخلِ أصرخُ بِحماسٍ.

~~~~~~~

دَخلنا إلى البَيتِ الذي يُقيمُ الحَفلةِ، والذي كانتْ رائِحتهُ كالخمرِ،الجنِس والعَرق. مُقرف. الموسِيقى كانتْ عاليةٍ جِداً،أشعرُ بِأذاني تتحطمُ! كُل شيءٍ كلما تَخيلتهُ.
"فيلكس،فَقط لا تَذهبِ بَعيداً حسناً؟"يَقولُ سونقمين هيونغ لأومأ بِرأسي كَموافقةٍ.

"سونقمين! تشان! أنا سَعيدٌ أنكُما أسْتطعتما المَجيء! مِن هذا اللَطيف الذي مَعكما؟"قالَ رَجُلاً ما وهو يَغمزُ لِي،وأني مُتاكدٌ بأني لَم أراهُ فِي حياتِي هذه ابداً. هو مُثير ولكِن لَيس مِثل تشانقبيني،أنا فَقط أُريدُ قَضِيب تشانقبين أن يَكون بِداخلِي. 

"هيونجين! كَم مِن الرائعِ رؤيتُك! هذا فيلكس."قامَ الهيونغز بِتعريفِنا لِبعض،مَدّ هو يديهِ إلي وأنا أخذتُها بِسُرعة.
"أجعْل نَفسكَ كأنكَ في بيتك فيلكس،وهُنا خُذ مَشروباً."قالَ هذا الهيونجين وهو يَسحبُ إلي كأساً مِن النَبيذ الأحمر مِن الطاوِلة،وأعطاهُ إلي. أخذتُ الكاسَ وَجعلتهُ بِين شِفتاي. أشمُ رائحةُ الكحولِ مِنهُ. أخذتُ نَفساً،ثُم أخذُ رَشفتاً مِنهُ. 

شَعرتُ بِالكحولِ تَحرقُ حُنجُرتي. ولِيس أي نوعاً مِن الحَرقِ،كأنهُ حَرقِ أسِيتون او مطاطاً مَحروق. لَيس مِن الأشياءِ التي تَروقُ لِي. لا أعْلمُ لِما الناسَ تَشربهُ عِندما أدخلتهُ إلى فَمي.!

أشعرُ بِرأسي يَفتلُ وعيناي تَفقدُ البَصرِ،أخذتُ رُشفةً آخرى. ولكِن هذه المرة هو لِيس بِمذاقٍ سيء. أنهُ لا يشبهُ أي شيئاً مَحروق. فِي الحقيقةِ أستمتعتُ بِدفءِ الذي يَسري في جَسدِي الآن. 

أشعرُ بِزوجاً مِن الأعينِ عَلي لأرى هذا الهيونجين يَنظرُ إلي. "هيا فيلكس،أكملهُ."أرتشفتهُ كُله مَرة واحِدة. أبتسمَ هو لِي ورَبِتَ على ظَهري ثُمَ أختفى. أنا أستمتعُ بِهذا فأخذتُ أشربُ أكثر.

~~~~~~

"تششاااننييي أينْ أنتَ .."أقولُ وأنا أبتلعُ بَعض الحروفِ،أتَمشى في الأرجاءِ وأنا أترنحُ أقُوم بِتصادمِ بالناسِ مِن دونِ قصدٍ. بَصري مُشوشٌ،وأنا لا أسْتطيعُ أن أُدركُ ماذا يحدثُ الآن. دَهِستُ على حِذاءِ أحدٍ،لِكي أشعرُ بِنفسي أتعثرُ وأقعُ على صدرهِ. 

"ماذا يَفعلُ لَطِيفٌ مِثلكَ في هذهِ الحَفلةِ وحيداً."أسمعهُ يَتحدثُ،وهو يحاولُ أمسَاكي.
أحاولُ أن أفتحُ عِيناي جَيداً كِي أراهُ،ولكِني فَقدتُ الأملِ. أنا حتى لا أسْتطيعُ رؤيةِ أصابِعي.
"أسف."تمتمتُ وأنا أجهلُ ماذا أقولُ حَقاً. 

"هممم،رُبما تَسْتطيعُ أن تُعوضُني."قالَ هذا الأحمقُ وهو يَضعُ يديهِ على خُصري.
"لا! أنا لَدي حبيب."أشعرُ بِنفسي أستيقظُ فجأةً، قَلبي يَنبضُ. لا أُريدُ خيانةِ تشانقبين.
"أششش،أنا لَن أُخبر احداً لا تَخف. ما يَحدثُ في هذه الحَفلةِ يبقى فِي هذه الحَفلة."قالَ وهو يُحركُ أبهامهُ على شِفتاي. ويدهُ الآخرى تَضغطُ على مؤخرتي. شفتيهِ بِجانب أذِني. 

"أنتَ تُريدُ هذا أليسَ كَذلكَ؟ حَبيبُكَ لا يُلبي رَغباتكَ هذه،هذا سَببُ وجودكَ هُنا."هَمس بِجانبِ أذِني،وهو يَلعقُ شَحمةِ أذني. هذا خاطِئ! أنا مُتأكد أن تشانقبين لَديهِ قَضيبٌ أكبرُ مِن هذا الأحمق. أحاولُ أبعادهُ عَني،ولكِنهُ يَتشبتُ بِي أكثر. 

"تَ-توَقف!"أقولُ وأنا أبعدهُ عَني.
"لا تُخربني بِأنكَ لا تَستمتعُ بِهذا،بيبي بوي."يَقولُ هذا الغَبي وهو يُقبلُ رَقبتي،هَل أنا أتعرضُ للإغتصابِ الآن؟
أجمعتُ جَميعُ قوتِي لأدفعهُ بَعيداً عَني،مما أدى لِسقوطهُ. 

"سَوف تَندمُ يا أبنِ العاهِرة!"زَمجر وهو يُقود خُطواتهِ إلي،وأنا أهربُ منهُ.
يُمسكُني،لِكي أشعرُ بِقبضتهِ تَضربُ وَجهي.
وبَعدها كُل شيئاً تَحولَ إلى أسود.

Steps To His Heart | CXحيث تعيش القصص. اكتشف الآن