Chapter 18.

10K 573 342
                                    


"فيلكس،أستيِقظ. نحنُ هُنا."سَمعتُ تشانقبين يَتكلمُ. يَبدو بأننِي قَد غَفوتُ أثناءِ الطريقِ.
تثائبتُ،وقُمتُ بِفركِ عِينايَ بِيدي وأفتحَهُم بِبُطئ. ورأيتُ إننا مازِلنا فِي النهارِ. أعتَقدتُ بِإننا سَوف نَكون في دَايقُو عِند المساءِ. 

نَظرتُ حَولي ورأيتُ مُحيطٌ مألوفٌ. مَنزلِ والديهِ يَقعُ في مَزرعةٍ هُناك. يَزرعونَ هُنالكَ الَكثيرِ مِن الفراولةِ والفاكهةِ الآخرى.
ويَجبُ عَلي القولِ أن أُمِ تشانقبين تَفعلُ أفضلُ مُربى فِي هذا العالمِ. فِي كُل مَرةٍ آتي إلى هُنا أخذُ مَعي خَمسٍ مِن زُجاجاتِ مُربى أمِ تشانقبين. وأتناولُها وَحدي! حسناً هذا يَكفي. خَرجتُ مِن السيارةِ ورَكضتُ إلى جانبِ تشانقبين،ألتصقُ بهِ كلكوالا. مَشيناً سَوياً إلى البابِ،وطَرِقنا الجَرسِ. 

يُفتحُ البابِ،لِتظهرُ والِدة تشانقبين مَع إبتسَامتِها اللَطيفةِ. وسُرعانَ ما أدخَلتنِي فِي أحضَانِها.
"ذِكرى سَعيدةَ سيدة سيو."قُلتُ وأنا أردُ لها العِناقَ.
"فيلكس! كَم مَرةٍ أخبَرتُكَ أن تُنادِيني بأُمي. ولَيس السيدة سيو."قالتْ لِي والِدة تشانقبين.
سَمعتُ تشانقبين يخرجُ صوتاً كَي يَشدُ إنتباهَ والِدتهِ.
"أُمي،إنسيتِ شَخصاً ما؟ رُبما ألذي هو أبنُكِ الحَقِيقي؟"قالَ تشانقبين،لِتُقهقهَ أُمهِ وتَحتضنهُ إلى صَدرِها.
"أشتقتُ أليكَ أيضاً إيُها الشَقي. ذِكرى سَنوية سَعيدة إلى كِلاكُما. إدخُلا،فالحفلةِ قَد أبتدئتْ بالفعلِ. أنتُما مُتأخِران."قالتْ والِدتهُ. 

دَخلَنا أنا وتشانقبين،لأرى إنْ المنزلِ بالفعلِ مملوئٌ بِأقاربِ تشانقبين. كُلهم هُناك،يَشربونْ جَميعِ أنواع الكُحول،يُقهقهونَ ويُثرثرونَ.
"آآه! أنتُما هُنا أخيراً."سَمعتُ صَوتاً عمَيقٌ يُشبهُ خاصةِ تشانقبين. لابُد أنْ هذا والدُ تشانقبين. أنا لا أعْلمُ إنْ كانَ هو يَعرفُ إسمِي حتى. 

قامَ هو بإحتضانِ تشانقبين،ووضِعَ كأساً مِن الوِيسكي فِي يديهِ الذي أستقبلهُ تشانقبين بِكلِ سُِرور. "كَيف حالُكَ أيُها اللطيف؟"سألنِي والدُ تشانقبين.
"أنا بِخيرٍ سَيد سيو. ذِكرى سَنوية سَعيدة."أجَبتهُ.
"شُكراً لَك. وأيضاً فَقط نادِيني بِأبي."قالَ والدُ تشانقبين بإبتسامةٍ لَطيفةٍ. ثُم أخذَ بِضربِي على ظَهري كمُزاحٌ مُنهُ ولكِني شعرتُ بِظهرِي يَتمزقُ. فَعلتُ ما بِوسعِي لأبتسمَ لَهُ وهو يَذهبُ بَعيداً. 

وها أنا وَحيدٌ مُجدداً،أكرهُ كَوني غَير إجتماعِي.
قُطعتُ عَني أفكَاري عِندما سَمعتُ صوتَ فتاةٍ تَسألُني. "أنتَ خاصةِ تشانقبين،أليس كذالكَ؟" شَعرتُ بِوجنتِي تتَوردتْ. أنا لا أعْلمُ إن كانَ عَلي الشُعورِ بالإنزعاجِ او السَعادةِ بإنْ الناسَ تَعرِفُني بِخاصةِ تشانقبين. أوئمتُ فَقط بِرأسِي.

Steps To His Heart | CXحيث تعيش القصص. اكتشف الآن