Chapter 14.

10K 586 580
                                    


من وجهة نظر تشانقبين : 

"هيونغ!"يصرخُ فيلكس،يداهُ الصَغيرةِ مُلتفةٌ حَولي وتَطبعُ بَعض الآثار رُبما. أشعرُ بِالمُتعةِ تَسري فِي جَسدِي.
"هيونغ أقُوى أرجوكَ! ضاجِعني أقُوى!"يأنُ فيلكس بِشكلٍ أقوى وأقوى. أشعرُ بِه يَقذفُ سائِلهِ. 

شَخصيتهُ البَريئةِ تَختفي مِن أمَامي،مُبدلةٌ بِواحدةٌ تَشتمُ مَع أسمِي. عِيناهُ مُغلقة،فاههُ مَفتوحٌ،والآنِين يَخرجُ مِن فمهِ. شَعرهُ المُتعرق يُغطي وَجهه المِثالّي،وأنفهُ اللَطيف.
كُل شيءٍ كانَ مُشتعلٌ،أشعرُ بِدفئٍ وإنا بِداخلهُ. أنهُ ضيقٌ حَد اللَعنةِ. كانَ هذا مُدهش. 

أستِيقظتُ وأنا مُندهشٌ،العرقُ يُغطي رَقبتِي وصَدرِي. ما هذا الحُلمُ!
قمتُ بِتمسِد رأسِي. مالذي يَحدثُ؟ لايُمكن لِهذا أنْ يَحدثُ! لِما قَد أحلمُ بهِ.
رأيتُ فيلكس إلى جانبِي،عيناهُ مُتوسعةٌ ويَبدو عليهِ التَوتر. لابُد أنهُ أستيقظَ بِسببي. 

"هَل أنتَ بِخير بيني؟"سألنِي فيلكس،والصَدمةِ تَعتلي وَجههُ. أنا لا ألُومهُ. أستِيقاظي وأنا مَصدومٌ ومُتعرقٌ. هذا لِيس بشيئاً قد يَحدثُ أبداً!
"هَل حَلُمتَ بشيءٍ سيءٍ؟"سألنِي بِبرائةٍ. قمتُ أنا بِتحريكِ رأسِي بِمعنى لا بِسُرعة. أنا أعْلمُ ماهي مُشكلتِي. آملُ بأنها لِيستْ واضِحة.

نَظرتُ إلى البُروز إلذي كانَ واضِحاً مِن ملاءاتِ السَرير. أخذتُ الوِسادةِ كي أُغطي مُشكلتِي. 

يَبدو بأنني لستُ بِهذا الذَكاءِ كما فكرتُ.

"تشانقبين؟"يُنادينِي وهو يَقتربُ مِني. أووه،أرجوكَ لا تَقترب!! لا أظنُ بأني سَوف أسْتطيعُ التَحكمُ بِنفسي. ذَهبتُ لِأجلسْ على حافةِ السَرير،والوِسادة مازالتْ تُغطي مَنطقتِي. أنا لا أسْتطيعُ التَحرُك هكذا! سَوف يرى هو بِكُل تأكيد. 

"تشانقبين،هَل أنتَ بِخير؟"قالَ وهو يَضعُ يديهِ الصَغيرةِ،الناعِمة والدافِئةِ على كَتِفي. لِماذا يَفعلُ هذا؟ أنا فِي مُنتصف مُشكلتِي وهو يُقررُ لَمسِي! آآه،يديهِ الناعِمة،الصَغيرةِ سَوف تَكون -! لا تشانقبين! .. "أممم،ن-نَعم؟"أجبتهُ ثُم رَفعتُ نَظري إليهِ لأراهُ يَنظرُ إلى مَنطقتي. جَيد تشانقبين! تَنهدتُ وأنا مُنزعجٌ مِن نَفسي! 

"هَل أنا مَن فَعل هذا؟"سَألنِي،لأطلقُ الَنفسَ ألذي كُنتُ أحبسهُ بِداخلِي وأومأ بِرأسي.
شَعرتُ بهِ يَتحركُ،يَتركُ السَرير ويَتوجهُ إلي. جَلسَ أمَامِي على رُكبتيهِ بِين قَدماي. ماذا يَفعلُ؟
يداهُ ألتي تَرتجفُ تَمسكُ الوِسادةِ وتُبعدها عَن مَنطقتي. ألهي

رأيتُ عيناهُ تتَوسعُ .. أنا لا ألومهُ.
"هَل لِي بِلمسكَ؟"سألنِي فيلكس وهو لَيس مُتأكدٌ مِني.
عَيناي تتَوسعُ على سؤالهُ،أنزلتُ إليه هو على رُكبتيهِ،عيناهُ الواسِعة التي تَجعلُني أبحرُ بِها،شَعرهُ المُبعثر ألذي يُعطيهِ مَنظرٌ لَطيفٌ،وشِفتاهُ الَورديةِ ألتي تُطالبُ بِتقبيلي لها. أنهُ خاطفٌ للأنفاسِ. تشانقبين! تَوقف! 

Steps To His Heart | CXUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum