Chapter 7.

10.3K 624 642
                                    


"هَل أنتَ تَستمعُ إلِي سَيد لي؟"سمعتُ الأستاذ مينهو يُوجهُ حَديثهُ إلِي. رَفعتُ عَيني مِن على هاتِفي،و وَضِعتهُ فَي جَيبي. 
"نَعم أُستاذي."أجبتهُ بِتوتر.
"حسناً ، مالذي قُمتُ بِشرحِه؟"سألَني الأستاذ مينهو وأبتسامتهُ الخَبيثة تَظهرُ على ثغرهِ،أنهُ مُزعج،مَن يظنُ نَفسهُ. 

وَجهتُ نَظري إلى السَبورة،لَعلي أربطُ بَعض الأشياء. ولكِني لَم أستمعُ إلى حرفاً واحداً،لِذلكَ لَم أفهمْ شيئاً.
"أممم-أنتَ كُنتَ تتحدث عَن الرِياضيات؟"أجبتهُ وأنا أعْلمُ أن إجابَتي غَبِية.
سمعتُ الَجميعَ يُقهقه علَى جَوابِي. والأستاذ مينهو أبتسمَ بِشكلٍ مُريب. ماذا يحدثُ مَعهُ. 

"أراكَ بَعد إنتِهاء الحُصةِ سَيد لي."قالَ الأستاذ مينهو. يالهي لا. أنا والأستاذ مينهو،وحدنا؟ مُجدداً؟ اللَعنةِ فَقط!

~~~~~~~

"أذاً فيلكس،لِماذا لا تنتبهُ لِدرس؟ هممم؟ أنتَ تُقلِقُني.
"سألنِي الأستاذ مينهو،لِماذا لا يُلقبُني بِــ 'سيد لي'. هذا غَريب. 

"هَل هُنالكَ شيءٌ يُشتِتُكَ؟" سألَ مُجدداً،وهو يَخطوا بِخطواتهِ نِحوي. "أحدٌ ما ؟ رُبما؟"قالَ وهو يتقربُ لِكي يَهمس. أبتعلتُ رِيقي وأشعرُ بِجَسدي يَتشَنجُ. 
"ل-لا .. س-سِيد-دي"تَمتَمتُ بِتوترٍ واضِح. أشعرُ بِيديهِ تتمردُ وتَستقرُ علَى خُصري النَحِيل. ياألهي لِما أنا ضَعيف؟ 

"هَل أنتَ مُتاكدٌ؟" هَمس الأستاذ مينهو مُجدداً،وهو يَضعُ ذَقنهُ علَى كَتِفي،أنفاسهُ تَصدمُ عُنقي. فَقط تَوقف أرجُوكَ..
"أ-أنا .. آآه.."أشعرُ بِشفتيهِ تُقبلُ عُنقي،لِسانهُ يَلعقُ رَقبتي،وأسنانهُ تَهجمُ علِيها. ماذا يَفعلُ هذا؟ 

"أراكَ غَداً سَيد لي."أبتسمَ لِي،ورأيتهُ يُغادر الغُرفةِ. لمستُ المَنطقة ألتي قَبلَني بِيها،أيوو،أنها مُبللة. هذا مُقرف حَد اللَعنة. لِكن لِما تُؤلِمُني ؟ ، هَل يُعقل؟
خَرجتُ بِسُرعة إلى الحَمامات لِكي أرى ما فعلَ. أووه لا! لَقد أعطَاني لَدغة حُب ؟ حَصلتُ على أولِ لَدغةِ حُبٍ مع أستاذي ؟ تَمنيتُ أنْ يَكونُ تشانقبين الأول .. 
ولِكني لَدي مُشكلةً أكبرُ الآن .. كَيفَ سأُخفِيها؟

~~~~~~~

وَصلتُ إلى البيتِ وأنا خائِف. رأيتُ سَيارة تشانقبين في مَوقِف السَيارات. هذا يَعني أنهُ فَي المَنزلِ. أنا أملُ أن يَكونَ في مَكتبهِ،لَم أعتَقِد فَي حَياتِي بأن أمُل أن يَكون تشانقبين يعملُ.  فتحتُ البابَ ،ورأيتُ تشانقبين يَجلسُ علَى الأريكةِ يَعملُ علَى حَاسِوبهِ. رائعٌ أنتَ أيّها الحَظ. 

أقفلتُ البابَ خَلفي،ومَشيتُ بِسُرعة كَي أتَخطى تشانقبين. "مَرحباً هيونغ، أنا سَوف أذهبُ كَي أُخذُ حَماماً." سمعتهُ يُهمهمُ لِي. ولكِن لِشدة غَبائِي لَم أنتبه لِطاوِلة الصَغيرةِ أمامي،وتَعثرتُ كنتُ أنتظرُ سُقوطي علَى الأرضِ ولكِن شَعرتُ بِيداً تَحتُويني،تَمنعُني مِن السُقوط. أنتَ أخرق."قالَ الهيونغ وهو ينظرُ إلِي،خَجلتُ مِن هذا المَوقِف وقلتُ."شُكراً لَك هيونغ." 

Steps To His Heart | CXWhere stories live. Discover now