My happiness: سعادتي

1-العائله

{ العائله }

كلمه كنت استخف بها كثيراً حينها..     
لكنني في يوماً من الايام حينما تجردت من عائلتي ..علمت كم هي قيمه..

توبيخات والدتي التي كنت اضجر منها.. حينما كنت اتمنى الموت و عدم سماع صوتها حتى.. لكن الان اتمنى ان تشتمني.. تضربني.. تفعل بي ما تشاء .. لكن كل ما اريده هوه ان تعود'

اما ابي.. الذي كان يعني لي الاخ، السند، الروح، الصديق.. الشخص الذي لا يمكنني ان اتخيل حياتي بدونه.. تركني كجسد بلا روح..

قبل ثلاثه اشهر بالتحديد..
حين كانت صديقتي لينا تتكلم عن والدها المتوفي قبل شهر و تقول هي كم اشتاقت له..

كنت حقاً اخشى ان يصيب بوالدي شيئاً..

ابي الذي يعني لي حياتي بأكملها.. فليس لي احداً سواه..

ربت على كتف لينا بأبتسامه حزينه و انا احاول ان اواسيها لكنني اعلم بأنني لن اقلل من الآمها حتى..:" لا تحزني حبيبتي ارجوكِ،، والدك لن يفرح ابداً بنحيبك هذه .. اعلم اعلم انه من حقك فأن من خسرتيه ليس بقليل.. انه والدك..لكن ما باليد حيله لينا.. لا تفعلي هذا بنفسك!

ارجوكِ كلوريا.. اريد ان ابقى لوحدي.." وضعت يدها على يدي و هي تمسح دموعها بيدها الاخرى.. افقت من على مكاني و انا اقبل رأسها .: اتصلي بي حينما تصبحين احسن، ارجوكِ..

خرجت من كافتريا الجامعه و انا امسك بهاتفي.. دخلت الى جهات الاتصال و انا اضغط على اسمه لكي اتصل به ..

(روحي❤️)

رن الهاتف فأجاب هوه بصوته الاجهش..:" اهلا بجميلتي.. اهلا بروحي قولي لي كيف حال صغيرتي!

-اشتقت لك كثيراً، اين انت اريد ان اتي لرؤيتك لدي الكثير كي اخبرك به..

تمتم هوه بهدوء من خلف الهاتف .:"اين عساي ان اكون؟.. في الشركه..

جيد جداً اذاً انا قادمه اليك ،. لدي الكثير كي اخبرك به"... قلتها و انا اهرول قليلاً بأبتسامه خفيفه

سمعت صوت ضحكته من على الهاتف..: لما؟ اين انتي ايتها المشاغبه هل هربتِ من الجامعه مره اخرى؟..

-ضجرت.. مللت حقاً من الجامعه تلك.. وصديقتي لينا التي فقدت والدها قبل شهر.. كنت اود ان ابقى معها لفتره .. لكن ارادت ان تبقى وحدها ".. تمتمت وانا افتح باب سيارتي و اصعد بهدوء.

- الى رحمه الله ،لا تتركي صديقتكِ ابداً كلوي.. فأنها بحاجه ماسه اليكِ..

-لن افعل.. حسناً سأتي اليك بعد قليل و نتكلم في هذا الموضوع بالتفصيل..