الفَصل السادس عشر ~🌷

19.5K 1.1K 596
                                    

نَجمة و تَعليق بين الفقرات لُطفاً 🍒.

-

"أنا أُحُبك كيم تايهيونغ" قالَ جونغكوك بنبرةٍ ثابتة فلقد أصبحَ واثقاً من ماهيةِ مشاعرهِ تجاهَ الأكبر الذي تجمدَ في مكانهِ فيما يرمشُ بعدمِ إستيعابٍ لما نطقَ بهِ شبيهُ الأرانب، هو لمْ يتوقع أنْ يعترفَ لهُ بهذهِ السرعة، إنّه حتى لم يَكن يعلمُ أنَّ جونغكوك يبادلهُ الحُبّ لذا كانَ الأمرُ صادماً بعضَ الشيءِ بالنسبةِ لهُ.

"ما الذي قلتهُ للتَو؟" سأل تايهيونغ بنبرةٍ هامسةٍ فيما يُحدق بالأصغرِ القابعِ بحضنه والذي قهقهَ بخفةٍ لردةِ فعلِ تايهيونغ اللطيفة "قلتُ أنّني مغرمٌ بكَ أيضاً تاي" أعترفَ جونغكوك بمشاعرهِ مُجدداً وما كانَ من تايهيونغ إلا أنْ يسحبهُ في عناقٍ دافئ فيما امتلأت عيناهُ بالدموع، هو قد بكى بصمتٍ داخلَ عنقِ جونغكوك.


"هل تَبكي؟" سأل الأصغر بعد أنْ أحسَ بسائلٍ دافئ ينزلقُ فوق جلد رقبتهِ، حركَ تايهيونغ رأسهُ نافياً إلا أنّ جونغكوك أبعدهُ عن حضنهِ ليتبينَ عيناهُ الدامعةِ و المُحمرة مما جلعهُ يبتسمُ للآخر بلطفٍ بعدَ أنْ مسحَ دموعهُ بواسطةِ إبهاهمهِ.

بعدَ عدةِ لحظاتٍ توقفَ تايهيونغ عن ذرفِ الدموعِ ليستنشقَ ماءَ أنفهِ ثُم أخرجَ تنهيدةً عميقة إثرَ شعورهِ بالراحةِ "ظننتُ أنّك لا تُحبني جونغكوك" أردفَ الأسمر فيما تلقى نفياً سريعاً من المَعني "لم أكنْ واثقاً بمشاعري في البدايةِ هذا كُل ما في الأمر" أنهى كلامهُ ليشعرَ بعدها بتايهيونغ يحتضنهُ مُجدداً مما جعلهُ يقهقه بخفةٍ.


"الهي أنتَ لطيفٌ للغاية" قالَ جونغكوك فيما يمسحُ بكفهِ فوقَ فروةِ رأس تايهيونغ الذي وضعَ عبوساً لطيفاً على مُحياه "أنتَ هو اللَطيف" أردفَ تايهيونغ بحنقٍ بعدَ أنْ فصلَ عناق أجسادهم ليضحكَ جونغكوك بصخبٍ مما جعلَ إبتسامةً واسعةً تُزين ثغرَ الأكبر فيما يحدقُ بهِ بهيام.

"لقَد أصبحتَ مُلكي الآن سيد كيم" قالَ جونغكوك بإبتسامةٍ واثقة فيما يحدقُ بأعينِ تايهيونغ بثبات مما جعلَ الأخيرَ يبتسمُ ثُم طبعَ قُبلةً لطيفةً فوق شفاهِ شبيهِ الأرانب "يَسرني ذلك صغيري" قالَ تايهيونغ بعد أنْ ابتعد مقابلاً جونغكوك الذي إشتعلَ وجههُ بحمرةِ الخَجل إثرَ تلكَ القُبلة.

"دعنا نُكمل الفِيلم" نطقَ الأسمر إلا أنّه تلقى النَفيَ من شبيهِ الأرانب "لديَّ فكرةٌ أفضل" أردفَ الأصغر ثُمّ استقامَ مُبتعداً عن حِجرِ تايهيونغ الذي يُحدقُ بهِ بفضول، تحمحمَ بخفةٍ ثُمّ سار نحوَ مُشغل الموسيقى القابعِ بجانبِ تلكَ الشاشةِ الكبيرةِ لينقرَ عليه عدةَ نقراتٍ، كانت عدةُ لحظاتٍ حتى مُلئ المكانُ بصوت أُغنيةٍ ذاتُ نغمةٍ هادئة.

You're My Pet | TKWhere stories live. Discover now