You're My Pet | TK

الفَصل التاسع عشر ~🌷

نجمة وتَعليق بين الفقرات لُطفاً 🍒.

ملاحظة: يحتوي مقاطع للبالغين فقط

-

"لا تَقلق سوف أُخلصك من ذلك كوكي" أردفَ بنبرة مُطمئنة فيما يُحدق بأعين جونغكوك التي تَلمعُ بألم، قَبلَ تايهيونغ وجنتيهِ بلطفٍ ثُمّ عاد ليحدقَ بالأصغرِ مُجدداً، كانَ وجههُ يشتعلُ حُمرةً إثرَ خجلهِ المُرافق لإرتفاعِ درجةِ حرارةِ جسمه حيثُ بدأ بالتَعرق شيئاً فشيء.

"هل يُمكنني لَمسك؟" قالَ تايهيونغ بترددٍ بعد أنْ لاحظَ حالة الأصغر والذي أومئ بخفةٍ كإجابةٍ ثُم أخفى وجههُ بذراعهِ إثر حرجهِ، ابتَسم تايهيونغ لتصرفهِ الذي وجدهُ لطيفاً قبلَ أنْ يبدأ بنثرِ قُبلاتهِ بوتيرةٍ بطيئة فوقَ عنق الأصغر مما جعلَ الأخير يأنُّ بعمق.

"دعنا نَخلع قميصكَ أولاً" همسَ الأسمرُ بعد أنْ أبعد ذراعَ جونغكوك عن وجههِ فيما انزلقتْ يداهُ لتلقطَ أطرافَ القميص ذو اللونِ العاجي، اعتدلَ جونغكوك بجلستهِ سامحاً للأكبر بأنْ يُكملَ ما بدأهُ بشكلٍ سَلس ليصبحَ بعدها عاري الصَدر.

"أنتَ فاتنٌ للغاية، ملاكي" قالَ تايهيونغ بعدَ أنْ حدقَ عدةَ لحظاتٍ بالقابعِ أسفلهُ والذي أحمرَ مُجدداً، إثرَ كلامِ الأكبر المَعسول.

مظهرهُ في تلكَ اللحظةِ بدا مثالياً للغايةِ في نظرِ تايهيونغ، وبشرتهُ الخاليةِ من أيّ شائبةٍ تشوبها كانتْ تستدعيهِ لإغراقها بالقُبل الدافئةِ، لم يبخلْ بذلكَ أبداً حيثُ كانَ لعظمتي ترقوتهِ نصيبُ الأسد من هذهِ القُبل الرطبة، قبلها بعمقٍ وامتصها بقوةٍ نسبيةٍ مُخلفاً علامةً حمراءَ اللون، تلكَ التي تسمى ب'عضة حُب' فيما كفيه كانت تتجولُ على أنحاءِ جسدِ الصغير العاري بلا خجل.

في كُل هذا جونغكوك لمْ يملك سِوى أنْ يقضمَ شفتيهِ مانعاً صوتُ أنينهِ من الخروج، إلا أنّ ذلكَ لم يدم طويلاً حيثُ تايهيونغ كانَ قد وجدَ منطقتهُ الحساسة ليختمها بقبلةٍ رطبةٍ جعلت من الأصغر يتأوهُ بعمق ويشعرُ ببنطالهِ يضيقُ أكثرَ من ذي قَبل.

"تاي!" أنّ جونغكوك ليتوقفَ المَعني عما كانَ بصددِ فعلهِ، رفعَ بصرهُ ليلاحظ حركة الأصغر غيرَ المُريحة، فهو كانَ يحاولُ صنع إحتكاكٍ بينَ جسديهما مما جعلَ تايهيونغ يبتسمُ بخفةٍ "حسناً لنَفعل ذلك" قالَ ليحدقَ بالصغيرِ قليلاً ثُم وجهَ بصرهُ نحو جزءهِ السُفلي.

يدُ الأكبر تمردت لتمسكَ بأطرافِ بنطالِ جونغكوك الذي كانَ يغمضُ عينيهِ فيما يتنفسُ بثقل، تحركتْ كفُّ تايهيونغ لتنزلَ البنطال ثُمّ تبعها لباسُ الأصغر الداخلي، أحمرَ جونغكوك بشراسةٍ حالما لفحَ الهواءُ البارد بشرتهُ العارية أمامَ أنظارِ الأسمرِ الذي يتفحصهُ ببطء.