4: [لِماذا افكِرُ بِهاَ؟]

2K 168 44
                                    

كوبت سوهى وجهها مدعيه اللطافه ولكنها كانت مقززة فى عيون تايهيونغ..توجه نظر الجميع اليها

"انا معجبة بتايهيونغ..."

فتح تايهيونغ فاهه بإستنكار بينما شعر بالإحراج امام والديها

كيف لها ان تعترف بشئ كهذا له بدون ان تعرف مشاعره اتجاهها؟؟ والأهم من هذا كله انها اعترفت بذلك امام والديها!! الا تملك ذرة من الخجل؟

عندما تعترف بإعجابك بأحدهم هذا يكون علي انفراد بينما هذه امام والديها ومعظم الخدم سمعوا ايضا.. هذا مقزز!!

"اوه...عزيزتى سوهى قد اعجبت بأحدهم واخيرا"

تظاهر والدها بأنه لا يعرف بإعجابها به بينما نمت ابتسامة على وجهه تقول بأنه سعيد من اجلها

ومع أن تايهيونغ لم ينبس ببنت شفه الا انه تجاهل ذلك و فرح لإبنته كثيرا متناسيا الآخر الذى ينظر اليها بتقزز عاقدا حاجبيه كما لو انه يقول'هل انت فتاة؟'

"تايهيونغ؟ ارى انك لست سعيدا"

قطعت السيدة بارك شرود بصوتها البارد هذا ، بينما تبتسم بزيف

"انا.. فقط..لست....اعذرونى! "

التفت لها تايهيونغ بتوتر،قد ظهرت ملامح الإنزعاج والتشوش على وجهه ثم نهض فجأة دون ان يكمل كلامه

هو يعرف سوهي منذ كانا معا فى المدرسة الثانوية وكان يعرف انها تكن مشاعر اتجاهه ولكنه كان يعاملُها كصديقة فقط....!

هو لا يبالى بشئ يدعى بالحب من الأساس ولا يريد تجربته ظننا منه انه مضيعة للوقت وكل ما يركز عليه هو هوايته فقط الا وهي كتابة الأغانى

دلف الي غرفته ثم اغلق الباب بينما راودته اسألة عديدة في عقله ومنها لماذا امره والده ان يأتى هنا؟فهو حقا يرغب بالعودة لكندا حتى لا تتعمق سوهي فى مشاعرها ويضطر لجرحها

هو لقد اخبره انه يجب ان يناقش بعص الأعمال مع السيد بارك بدلا منه ، ولكنه منذ أتى لم يستعين به فى شئ كما انه ليس خبيرا بأعمالهم...هو يشعر بأن هناك سبب آخر ووالده يخفيه عنه!!

لماذا لا يخبره بالسبب؟ وكيف سيتعامل مع سوهى؟

جلس على السرير ثم زفر بخفة، خلخل اصابعه بين خصلات شعره الأسود المبعثر بحيرة ولم يجد الا حل واحد وهو ان يسأل السيد بارك عن سبب مجيئه الى هنا فهو بالتأكيد يدور بينه وبين والده شيئا ما..!

\^\

تجلس على سريرها تحاوط كامل جسدها بذراعيها بينما تبكى بصمت

الى متى ستظل على هذا الحال؟ متى سوف تشعر بأنها تمتلك عائلة حقيقية؟متى سوف تشعر بأن هناك احد ما يهتم لها؟! كانت نفس الأسئلة تعيد نفسها ككل يوم فى عقلها

 (مكتمـلة) انـا لسـت لـك| KTH Where stories live. Discover now