12: [اشتاقي لي]

1.7K 151 15
                                    

I love how I just look at you and be happy ~

_

صفق باب غرفته هو الآخر حينما دلف اليها ، ثم راح يسير ذهابا وايابا في غرفته يحاول كبت دموعه عن النزول ، كان يضع كف يده اليسري علي جبينه بينما يده الأخري متوضعه حول خصره...

لماذا تستمر دائما بجعله يفقد صوابه؟ لماذا تبعده عنها؟ هو بالفعل سيغادر ويترُكها ولكنه اقسم انه سيجعل كل من تسبب في اراقة دمعة واحدة من عينيها يبكي دما ، سيجعلهم يدفعون الثمن غالٍ ، يتمني فقط لو يبقي بجانبها ولكن الأمور ليست لصالحه

كانت انفاسه تتسارع واحدة تلو الأخري وقلبه ينبض بعنف ، هو لا يريد تركها...لا يريد الإبتعاد عنها ، هو خائف من ان يرجع ولا يجدها مرة اخري ، سوف يموت لا محاله...كفاها عبثا بمشاعره!

"اللعنة علي كل شئ" همس من بين انفاسه بقلة حيلة ثم تنهد متوجها نحو سريره ليرمي بجسده المُتهالك عليه

كان يغمض عينيه بقوة كلما تذكر انه سيبتعد عنها من الغد ، لن يري وجهها المشرق كل صباح ولا هالتها الباردة التي تبدو بالنسبة له لطيفة ولن يسمع صوتها الرقيق الذي يجعل قلبه ينبض بعنف.....

"حقا امي؟ سأتزوج انا وتايهيونغ؟ يا إلهي لا اصدق! " صاحت بعدم تصديق جاحظة العينين ، لتمسك كلتا يدي والدتها وتدور بها تحت صياح والدتها بها لتتوقف ، بينما الأخري كانت تبتسم كالبلهاء

"امي امي متي موعد الزواج؟ هاا؟ اخبريني هياا"
توقفت أخيرا ، لتوجه سؤالها للأخري القابعة امامها وقد اصابها الدوار ، كانت ملامح الإنزعاج ظاهرة علي وجهها من تعلق ابنتها بتايهيونغ ، هي تعرف انه لا يحبُها ومع ذلك انانيتها وخوفها علي ابنتها اعمتها عن التفكير في شئ آخر

"سيكون في السنة القادمة ، حتي يكون قد اصبح تايهيونغ رجل اعمال ناضج وواعي يستطيع تحمل مسؤولياته ، هذا شرط والدُك فأنت تعرفين انه يقدس العمل "

قالت بهدوء بينما تنظر للأخري بقلق من ردة فعلها ، فهي تعرف انها متشوقة لهذا الزواج بشدة

عبست ملامح سوهي مقطبةً حاجبيها لتقول بهدوء"في السنة القادمة؟ هذا كثير امي!! "

تنهدت والدتها بنفاذ صبر ، وكانت علي وشك التكلم لولا مقاطعة سوهي لها

"حسنا..لا بأس امي ، ما يهمُني الآن ان يتم الزواج بأي طريقة..."

ابتسمت السيدة سويون بتكلف ثم كوبت وجه سوهي بكفيها قائلة بلطف

"هذه صغيرتي التي اعرفُها احسنت صنعا ، ولا تخافي سيتم الزواج فهو سيوقع عقد زواج معك للتأكد من انه لا يخدعنا" كانت تبتسم بغرور وابنتها فعلت المثل ايضا ، ولكنها استغربت قائلة

"يخدعُنا؟"

"لماذا تركزين...في الكلام هكذا عزيزتي؟" تلعثمت والدتها اثناء اجابتها بنبرة ساخرة قليلا ، لتطلق الأخري ضحكة خافتة ثم تعانق والدتها قائلة

 (مكتمـلة) انـا لسـت لـك| KTH Where stories live. Discover now