↗❄special part 2❄↖

1.5K 131 36
                                    

I never knew you were that someone waiting for me... 💫

بعد مرور ثلاثة شهور

"صغيرتي هيـا كفاكِ نومـًا...ما بالُكِ اصبحتِ تعشقين النوم كثيرا ؟ هذا حقـًا غريب" نطق متنهدا وعلي محياه قد ارتسمت تعابير حائرة ، بينما يحتضنها من الخلف مُحاولا ايقاظها بشتي الطُرق ، فهو قد استيقظ منذُ الثامنة صباحا وها هي الثانية عشرة ظُهرا ومازالت لم تستيقظ

اطلقت الاخري همهمات غير مفهومة بينما تتململ بين قبضتيه ليتبع ذلك قولـها بنُعاس
" اتركني تايهيونغ ارجوك خمس دقائق فقط حسنا ؟ "

فغر فاه الآخر بعدما رضـا ، وحاول ان يُهدأ نفسه الا انه لم يستطع حيث اندفع من من مكانه مسرعا نحو هاتفه المُتموضع علي الطاولة الزجاجية في منتصف غرفتهم

"لقد طفح الكيل ! سوف ادعوا الطبيب ليقوم بفحصِك "

"توقف انا بخير حقـا ! " انتفضت هي من مكانها عندما سمعت جملته تلك ، ليتوقف عما كان علي وشك فعله ثم توجه ليقف بجانب السرير ثم يرمقها بنظرات باردة يتخللُها  بعضًا من الشك ، نهضت هي ايضا بكسل بعدما تثائبت بخفة وبدت حينها لطيفة للغاية بتصرفاتها العفوية تلك في عيني تايهيونغ الذي حاول ان يكبح قهقهاتُه و يُظهر لها جانبه الآخر الي ان تُحادثه وتهتم به مجددا كما كانت تفعل..

"اريدُ تفسيرا لما يحدُث معكِ ! " نبس بنبرتها الباردة كالثلج ، بينما يُحدق بها بجمود منتظر اجابتها ، تأففت هي بخفة ثم قالت بخفوت مُستفسرة

"وهل وبالصُدفة اضحي النومُ مُحرمًا عليّ تايهيونغ ؟ "

ازداد غيظ المعني من ردها الغير مُكترث ذاك ، ليقترب منها عدة خطوات مما جعلها تتراجع هي ايضا الي ان اصطدمت بالحائط"احقـًا تجهلين ما اعنيه ام انكِ تتعمديِن فعل ذلك ؟ " بنبرته الرجولية الباردة سألها ، بينما يصنع تواصلا بصريا معها دام لعدة دقائق قبل ان تجيبُه بعدما ابتعلت ريقها

"لا...لا تأخذ الأمر...علي محمل الجد تايهيونغ انا فقط...انا.... " حاولت ان تُكمل كلامها وتخبره بالحقيقة ولكن هكذا سوف تُخرب المفاجأة التي تعد لها منذ أسبوعين ، مال الآخر بجانب رأسه الي ان لامست ارنبة انفه وجنتها ، لتُغمض هي عينيها محاولةً ان تسيطر علي دقات قلبها

"انتي ماذا...جاورا ؟ " همس واصابعه تعبث بخصلات شعرها الاسود الحريري ، لتدفعُه هي من صدره سريعـا ثم تقول بسُرعة قبل ان تتوجهه لدورة المياه وتُغلق الباب في وجهه مقهقهةً عليه

"هذا سر "

"اللعنـة ! " ضرب تايهيونغ جدار الغُرفة بقبضتيه ، والغضب والفضول مما تُخفيه عنه قد اعمي عينيه ، ليزفر الهواء بعدها ثم يتوجه الي خزانته لإنتقاء احدي البدلات التي كانت جاورا تختارها له قبل ان تتبدل الاحوال حتي يتوجه للشركة...

 (مكتمـلة) انـا لسـت لـك| KTH Where stories live. Discover now