كنتُ محاطة بينَ اربعةُ جُدرَان اشعرُ بالإختنَاق يوميًا كلُ مَا اردتُه هو احدٌ بجانبِي...يخبرُني انَّ كل شئ سيكُون بخير....
انه لن يترُكني ويخيبَ ظنِي كما فعل اقربُ الناس اليّ...
استَسلمتُ للأمر الواقِع وتلقيتُ العذاب بشتَّي الوانُه ولم اكُن اعلمُ ب...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
••تايهيونغ••
كنتُ متوجها لركوب المصعد بعدما وصلتُ للمبنى....انا حقا متشوق لتذوق الطعام من يدها...اسير واضعا يداي في جيوبي كالعادة ولكن هناك فرق بسيط وهو انني كنتُ مبتسما بسعادة علي غير عادتي اكون محدقا امامي ببرود....
فقط كلما اتذكرُ انني سأراها بعد قليل وسأبقي معها طوال الليل هذا يجعل قلبي يرفرف بحق..... يا إلهي ماذا تفعل بي تلك الفتاة ؟
ركبتُ بالمصعد لأتنهد بخفة قبل ان اضغط بسبابتي علي الرقم الخاص بالطابق الثالث عشر....
تقريبا عندما بلغتُ للطابق العاشر رن الهاتف بجيبي لألتقطه سريعا وقد كانت صغيرتي جاورا....
اجبتُ بلطف علي الهاتف بعدما نضفتُ حلقي "صغيرتي؟ انا..... " وقبل ان اكمل سمعتُ صراخها عبر الهاتف لتسقط ابتسامتي وينقبض قلبي برهبةٍ
سمعت صوت رجل ما يتحدث"لا تحاولي الهرب مجددا فلا مفر منا من الأساس عزيزتي..." بعدها سمعتُ صوت اصطدام الهاتف بالأرض لينقطع الإتصال...
شعرتُ بهذه اللحظة بغليان الدماء في عروقي كما اظلمت عيناي لأقبض يداي اصر علي اسناني بغضب...من الحقير الذي تجرأ علي فعل ذلك ؟
اقسم انني سوف اريه الجحيم بعينِه ان مسّها بسوء....هي كل ما املك في هذه الحياة.....
حينما بلغ المصعد للطابق المطلوب جررتُ قدماي سريعا نحو الشقة....عندما اقتربتُ من الباب استطعتُ سماع صوت صراخها وبكائها الحاد لأشعر بأنني علي وشك فقدان اعصابي في هده اللحظة.....
احتدت عيناي كالصقر وقمتُ بدفع الباب بهيجان بعدما كان مغلقا من الداخل وحاولتُ فتحِه...
هرولتُ سريعا الي غرفتها لتحمر عيناي غضبا حينما شاهدتُ رجلين يحصرانها علي الحائط واحدهُما يتلمسُها بطريقة قذرة والآخر يحاول تثبيتها وقد لاحظتُ ان طرف فستانها قد تمزق مظهرا جزءا كبيرا من اقدامها...
