{أنتَ النَجمة الوحيدةُ وسطُ سمَائِي....}
#Taehyung
حاوطتُ القلم بين ابهامي واصبعي السبابة لأقوم بتوقيع الورق المتموضع امامي علي المكتب....رجعتُ بظهري للوراء تاركا القلم بسرعة بعدما انتهيت...
"مبارك لك سيد كيم تايهيونغ...اتمني ان تحافظ علي اسم الشركة... "
نطق القابع امامي مبتسما بجانبية بعدما استقام من مضجعه،لأنهض انا ايضا مبادلا اياه الإبتسامة بزيف بينما نهزُ الأيادي...
لقد وقعتُ للتو العقد الخاص بتسليم شركته لي وبهذا لم يعد ينقُص الا ذاك الزواج.....هو من اجبرني عليه وهو من سيُعاني بسببِه....
لقد علمت سيول بأجمعها عن حفل زواجنا الذي يقام بعد يوم غد وجميع وسائل الإعلام والصحافة سيتواجدون وهذا جيد بالنسبة لما اخطط له....
بعد مغادرة السيد بارك ورجاله منذُ قليل رن هاتف ولم يكُن غير نامجون....اجبتُ علي الهاتف ليصلني صوته
"تايهيونغ...ان جاورا مازالت تصرُ علي رفض المنزل..انها تعاملُني بفظاظة منذ الصباح اعتقد انها لازالت غاضبة "
استطعتُ التماس نبرته الخائبة التي تعبر عن مدي يأسه في اقناعها للبقاء في ذاك المنزل...
في الحقيقة لقد ابتعتُ لها منزلا حتي تستقر فيه بعيدا عن عائلتها حتي يوم الحفل....انا مازلتُ اري الحزن يبرق في عينيها كلما تلاقت مع خاصتي...
لا اريدُها ان تعاني بسببهم بعد الآن...لقد اخبرني نامجون هيونغ ان سوهي مازالت تتنمر عليها كلما رأتها مع ذلك الشاب المدعو بسيوكجين مثل 'منذ متي اصبحتِ تمتلكين اصدقاء ؟'....'لا تخبريني ان هذا حبيبُك يا إلهي كم اشفق عليه '
لا بد ان كلامها هذا قد جرح جاورا كثيرا مع انها تبدو باردة من الخارج و لا تبالي بشئ ولكن بداخلها تبكي كثيرا.....
لقد كنتُ علي وشك التوجه لخنق تلك المزعجة عندما اخبرني نامجون هيونغ بذلك...
تنهدتُ بخفة مغمضا عيناي لأجيب بنبرة هادئة قائلا
"انا آتٍ...فقط لا تدعها تذهب "
"حسنا لكن لا تتأخر لأنني لا اضمن بقائي حيا الي ان تأتي.. " سمعتُ نبرة صوته المتوترة قبل ان اغلق الهاتف ، لأقهقه بخفة عليه...هي حقا مُستاءة كثيرا منذ علمت بأمر كاميرة المراقبة...
استقمتُ من مقعدي الجلدي ذات اللون الأسود لألتقط نظارة الشمس من علي المكتب واضعا اياها علي عيناي بينما امسكتُ الهاتف بيد ووضعتُ الأخري في جيب بنطالي...
YOU ARE READING
(مكتمـلة) انـا لسـت لـك| KTH
רומנטיקהكنتُ محاطة بينَ اربعةُ جُدرَان اشعرُ بالإختنَاق يوميًا كلُ مَا اردتُه هو احدٌ بجانبِي...يخبرُني انَّ كل شئ سيكُون بخير.... انه لن يترُكني ويخيبَ ظنِي كما فعل اقربُ الناس اليّ... استَسلمتُ للأمر الواقِع وتلقيتُ العذاب بشتَّي الوانُه ولم اكُن اعلمُ ب...
