(مكتمـلة) انـا لسـت لـك| KTH

23: {تنفيِذُ الخُطَّة}

{وقعتُ فِي حُبكَ منذُ الوهلةِ الأوُلي التي رأيتُك بها.. }

__________

"هل نفذ ذلك الرجُلان ما امرتُه بهما ؟ "  نبست بتجهم موجهةً كلامها لذلك الذي يرتجف امامها ، لقد كان صاحب الملهي الذي ارسل منه رجاله لها لتنفيذ مطلبَها

بلل الرجُل شفتيه مبتلعا ريقه ثم قال بنبرة تكسوها التوتر وسط نظراتُه المتوجهة ارضا

"سـ..سيدتي...هو...في الحقيقة...انهما لم يأتيان منذ ارسلتُهم هناك لذلك المبني...حاولتُ الإتصال بهم كثيرا لكن هواتفهُم مغلقة..."

حالما انهي كلامه اتتُه صفعة من تلك التي كانت في اوج غضبها من ما تفوه به لتوه...اهذا يعني انهما لم ينفذا مهمتهما ؟ ام تم الإمساك بهم ؟

هي حتما ستموت اذا علم تايهيونغ بالأمر! خللت اصابعها في شعرها مبعثرةً اياه بعنف ثم صاحت في وجه الآخر قائلةً بغضب

"ايُها الأحمق ماذا ان تم الآمساك بهما ؟! اتريدُ الموت الآن...لقد امرتُك ان ترسل رجال خبيرين بهذه الأشياء يضعون خطة متقنة قبل البدء بأمر كهذا"

"اقسمُ لكِ آنسة سوهي..لقد...لقد ارسلتُ...." وقبل ان يُكمل قاطعه صوت رنين هاتفه ، لتلعنه الأخري بينما تسير ذهابا وايابا امامه تُفكر في حل ما...

اجاب الرجُل علي الهاتف وقد صُدم حينما كان احد الرجال الذين بعثهم للمهمة

"آنستي..آنسة سوهي..انه احد الرجال لقد اخبرَني انهم اتمموا كل شئ ولم يراهم احد.. "نطق بملامح سعيدة متلهفا لردة فعل تلك التي انتصبت امامه وقد ارتسمت علي وجهها ملامح خبيثة ممزوجة بالإنتصار كونها فعلت ما كانت تريده منذ زمن...كانت ومازلت تستلذ بتعذيب اختها جاورا غير الشقيقة....

خاصةً عندما علمِت بكونها تجذب انتباه تايهيونغ لها وهذا اكثر ما تخشاه سوهي....الآن بفعلتها تلك هي تظن ان تايهيونغ لن ينظر لها ابدا ، وهذا حقا كان تصرفا غبيا منها...

"هل اخبرتُه بأنك اتممت المهمة ؟ " سأل بصوته الرجولي البارد وعيونه نصب ذلك الذي انهي الإتصال بسيدُه لتوه ، تركَ الآخر الهاتف من يده مفزوعا من النظرات التي يشزره بها تايهيونغ ليومئ له برهبةً دون التفوه بكلمة...