كنتُ محاطة بينَ اربعةُ جُدرَان اشعرُ بالإختنَاق يوميًا كلُ مَا اردتُه هو احدٌ بجانبِي...يخبرُني انَّ كل شئ سيكُون بخير....
انه لن يترُكني ويخيبَ ظنِي كما فعل اقربُ الناس اليّ...
استَسلمتُ للأمر الواقِع وتلقيتُ العذاب بشتَّي الوانُه ولم اكُن اعلمُ ب...
But I'm only a human and I bleed when I fall down ~
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
•• Enjoy ••
انتهي بي الأمر بالوقوف في شرفة القصر التي تتوسط الرواق المؤدي الي غرفتي ، انها شرفة صغيرة وضيقة نوعا ما...
بالنسبة لوالدي،كنتُ اعرف انه سيفعل ذلك..صفعني بشدة حتي انني فقدتُ الشعور بوجنتاي لوهلة ثم القي عليّ بعض التهديدات والشتائم البذيئة واختتم كلامه قائلا
"اللعنة علي اليوم الذي تم انجابك فيه... "
هل هناك والد يستطيع قول هذه الجملة لإبنته بحق السماء...الم يؤلمه قلبه وهو يقول تلك الجملة ؟!
انا فقط بتُ اكره كل شئ من حولي حتي الهواء الذي اتنفسه...اختنقُ حقا...اختنق وبشدة !
"بالرغم من انني لم اقضي وقتا طويلا معك في صغري الا انني اشتاق لكِ كثيرا امي،انت كنتِ احن شخص في حياتي،منذ فقدتُك ولم اعد اشعر بأن هناك اي شئ لأعيش من اجله في هذه الحياة البائسة،حاولتُ الإنتحار مرتين وانتهي بي الأمر بالتراجع المرة الأولي لأنني تذكرتُ كلامك لي المرة الثانية بسبب انقاذ ذلك التايهيونغ لي لكنني حقا وصلت لأقصي مراحل الحزن في حياتي،لذا اعتقد ان الوقت قد حان بالفعل لإنهاء هذه المهزلة..سامحيني امي.. "
كانت اعيني تتجول بين النجوم في السماء والهواء الطلق يلفح جانب وجهي مسببا تطاير شعري معه من الجهة الأخري وبعض خصلات شعري قد التصقت بدموعي التي اتخذت مضجعا لها علي وجنتاي
وبحركة بطيئة للغاية رفعتُ احدي قدماي نحو سور الشرفة ، ثم رفعتُ الأخري...جلستُ علي السور لوهلة جاعلة من قدماي خارج الشرفة...
سوف افعلُها الآن....لستُ خائفة من شئ ، لا تراودُني اية مشاعر حتي! فقط كجسد بلا روح كما لو ان قلبي قد توقف عن النبض منذ زمن
تمركز بصري علي الأرض في الأسفل ، كانت عيناي جامدة بحق لم ارمش للحظة واحدة...اخذتُ نفسا عميقا ثم زفرته بهدوء وها انا اترك نفسي كريشة تتناقلُها الرياح ما عادت الحياة تغريها....
