↗special part 1↖

1.3K 113 23
                                    

مرّ شهرين منذُ عرض عليّ تايهيونغ الزواج ذلك اليوم الذي خرجنا به للموعد ، كما وتم الحُكم علي السيدة سويون بالسجن المؤبد بينما خرجت سوهي بكفالة ولا يعلمُ احد اين هي الي الآن !

من الجيد انها ابتعدت عنا ، فـحياتي بدأت تسـير بشكل افضل مع تايهيونغ ولا اود الرجوع للماضي بحق....

تايهيونغ هو الوحيد الذي احبني واهتم بي وراع مشاعري كذا حاول تخليصي من سجني مرات عديدة وها انا الآن بالفعل حققتُ ما اردتُه بمساعدته بالطبع واولهم كان الانتقام من سويون وابنتها اللذان تسببا في دمار حياتي....

اما بالنسبة للهدف الآخر فأنا مازلتُ في بداية طريقُه ، ألا وهو ان اكون عارضة ازياء كما تمنيتُ وكما ارادت امي...لن يستطيع احد منعي مُجددا او التحكُم بي كالدُمية !

"جاورا ؟ ما رأيُكِ بهذا الفستان ؟ اعتقدُ انه سيليقُ بكِ كثيرا..."

قاطع سيل افكاري صوت مادلين التي كانت تقف بجانبي وتُشير الي احد الفساتين المُعلقة ، نسيتُ اخباركُم بأنني علمتُ بكل شئ ، مادلين حقا فتاة لطيفة والذنب لم يكُن ذنبها ابدا ذلك اليوم بالإضافة الي ان هذا بأكملُه اصبح من الماضي ، سامحتُها وانقضي الأمر  حينما قابلتني برفقة نامجون بالسر وعندما سألتهم لماذا ؟ اخبرتني انها خائفة من تايهيونغ كثيرا.....

ظننتُ انها تُبالغ ، ولكن تأكدت من ظني حينما تحاورتُ مع تايهيونغ بشأنها وظل يصرُخ بي ويوبخني لأنني قابلتُها فقط ، كما انه ظل يلعن نانجون ويسبه بشتي الشتائم!

اعلمُ انه خائف عليّ ويخشي ان أتعرض للأذي مجددا ، لكنني تعاملتُ معها وكانت عفوية وصادقة ولطيفة عكس سوهي للغاية كما انني بدأت اشكُ في كون نامجون مُعجب بها ، هذا سيكُون رائعا حقا...

"ذوقُك جميل للغاية مادلينـاه " اجبتُ بخفوت بينما احدق بذلك الفستان الأبيض المُزخرف بقليل من الإعجاب والإنبهار ، لتُشبك هي يديها بسعادة ثم تقول "حقا ؟ "

اومأت لها بخفة بينما اقهقه لأقول بتساؤل

"هل يُمكنكِ أيضا وضع مساحيق التجميل لي يوم الزفاف ؟ اعتقدُ انكِ ستكونين ماهرة بذلك بلا شك! "

يومُ زفافي انا وتايهيونغ سيـكُون غـدا ، وهـي مـن ساعدتني في التجهُز والتخفيف من توتري بكلماتها اللطيفة،هي عارضة ازياء لذا بالتأكيد ستكون بارعة وخبيرة بأشياء كهذه،انتظر اليوم الذي سأصبح فيه عارضة مشهورة مثلها بشدة....

"بالطبع ، وايضا.... " كانت ستُكمل كلامها الا ان صوت رنين هاتفي قاطعها وقد كان تايهيونا لأستأذن منها وقوم بالرد عليه بعدما توجهتُ إلى احد زوايا المتجر بعيدا عنها

"مرحبا تايهيونغاه ، اشتقتُ اليكَ كثيرا " قلتُ بصدق وعفوية وارتسامة عريضة تُزين محياي ، ليصلني رده من الجهة الإخري عبر الهاتف

 (مكتمـلة) انـا لسـت لـك| KTH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن