••Taehyung's pov••
اشعرُ كأنني اسعدُ انسان علي وجه الكرة الأرضية الآن...لا اعرف ان كان عليّ اخبارها بأمري...انني ذلك الفتي الذي دفعته علي الارجوحة عندما كانت صغيرة ام لا....لازلتُ مترددا...حسنا انا في الحقيقة لا اود اخبارها بذلك الآن....لا اعرف كيف ستكون ردة فعلها...
امعنتُ النظر لملامح وجهها الجذابة بعدما فصلنا قُبلتنا التي استمرت لدقائق....ارحتُ جبيني علي خاصتها بينما اتواصل معها بصريا....رفعت يدي لأزيح بأناملي بعض من خصلات شعرها وراء اذنها...
"تايهيونغ ؟ "
همست بلطف ويمكننُي رؤية وجنتيها المتوردتين بسبب ضوء القمر المسلط علي وجهها جاعلا منها كقطعة من الألماس تبرق بشدة....
همهمتُ لها وسط تخدري بمظهرها ، لتفرق بين شفتيها قائلة بهدوء
"انت لا تحبُ سوهي...صحيح؟ اقصد انتم اصدقاء و.... "
قاطعتها قائلا بخفوت
"لا احبُها...احبُك انتِ...انتِ فقط من نبض لها قلبي...انت فقط من اقتحمت اسوار قلبي الحصين جاورا.... "
استطعتُ رؤية ابتسامتها الخجولة تظهر شيئا فشيئا لتُشيح بنظرها للأسفل....حقا اريد اكلها...هل يمكنني ؟
رفعت رأسها مرة اخري واراهن انها علي وشك السؤال عن شئ آخر....لا بأس انا مستعد لتلقي كل اسألتها حتي لو طالت لساعات مادمتُ معها وبجانبها هكذا....انا لازلتُ لم اشبع من تأمل وجهها...
"تاي ؟ انت اخبرتني تحبُني منذ الطفولة...لكن انت لم تسألني ما اذ كنتُ ابادلُك المشاعر ايضا....كيف ؟ اقصد......"
توقفت عن الكلام لبرهة بينما انا قد فهمتُ مقصدها جيدا....يبدو ان نامجون هيونغ خاف ان يخبرها...ذلك الأبله!
"لأنني كنتُ اعرف مسبقا بأنك تفعلين....لقد كنت علي علم بأنك تبادليني نفس المشاعر...."
اجبتُها بصراحة وهنا رأيت علامات الإستفهام تغلف وجهها ، ليحلُ الصمت لبرهة.....
••Flashback••
سوف تُقلع الطائرة الي كندا بعد قليل....انا الآن في السيارة التي ستوصلُني للمطار....لا رغبة لي بالذهاب حقا....لو لم يكن هذا لأجل ابي لما فعلته....
تنهدتُ بقلق حينما ولجت جاورا الي عقلي فجأة...انا تركتُها مرة اخري كما فعلتُ من سبع سنوات....انا متأكد ان العمة سويون لن ترحمها خاصةً بعد ان سمعتُ حديثها هي وتلك الخادمة ذلك اليوم في المطبخ...
أنت تقرأ
(مكتمـلة) انـا لسـت لـك| KTH
Romanceكنتُ محاطة بينَ اربعةُ جُدرَان اشعرُ بالإختنَاق يوميًا كلُ مَا اردتُه هو احدٌ بجانبِي...يخبرُني انَّ كل شئ سيكُون بخير.... انه لن يترُكني ويخيبَ ظنِي كما فعل اقربُ الناس اليّ... استَسلمتُ للأمر الواقِع وتلقيتُ العذاب بشتَّي الوانُه ولم اكُن اعلمُ ب...
