Don't know what to do without you~
Enjoy..
"سـ-سيدي! سيد بارك...سيد بارك..."
كان هذا السيد كانغ يجري بينما يصرخ بإسم المعني ، وجسده يرتجف بينما الهلع كان يغلف ملامحه....
"ما الخطب ؟ لماذا تصرخ هكذا ؟ هل جننت ؟"
صاح السيد بارك بإنزعاج ، حينها يتناول الطعام مع زوجته التي كانت ملامحها جامدة كالعادة ،وسوهي كانت قد ذهبت في رحلة مع اصدقائها هذا الصباح....
"سـ-سيدي! لقد..لقد كنتُ اسقي الأزهار في الحديقة امام القصر ، و..و بالصدفة رأيتُ بعض الدماء طاغية علي عشب الحديقة...لقد كانت كمية كبيرة...من الدماء..."
اجابه السيد كانغ بتلعثم وسط ارتجاف اطراف اصابعه ، ليعقد السيد بارك حاجبيه بحيرة...بينما زوجته ظلت ترمش عدة مرات تحاول الوصول الي شئ.....
نهض السيد بارك وزوجته يتبعون السيد كانغ ليريهم ما رآه ، وبالفعل قد صُدِموا من المنظر ، لينادي السيد بارك الحراس بصوته الأجش..
"ما هذا ؟ هل ارتكب احد جريمة هنا ؟ من اين هذه الدماء ؟.."
سأل بحدة بينما ينقل بصره بين الحارسين ينظر لهما بنظرات ثاقبة ، ليبتلع الآخرين ريقهما بصعوبة ، لينطق احدهم قائلا
"لستُ متأكدا مما سأقوله سيدي ، ولكن اعتقد ان هذه دماء الآنسة جاورا... "
نظر له السيد بارك بعدم فهم ليتبادل النظرات مع زوجته المستغربة ، لينبس بغضب
"هل جننت ؟ وما دخل جاورا بالموضوع ؟"
رفع الحارس حاجبيه بتعجب ليقول
"سيدي..الم تكن الآنسة جاورا مصابة بالأمس ؟ ، لقد اخذها صديق الآنسة سوهي الي المشفي ليلة امس ، لقد كانت تنزف كثيرا...."
جحظت عيناي السيد بارك بصدمة وكذلك زوجته والسيد كانغ ، ليقترب من الحارس يمسكه من ياقته بقوة مهسهسا
YOU ARE READING
(مكتمـلة) انـا لسـت لـك| KTH
Romanceكنتُ محاطة بينَ اربعةُ جُدرَان اشعرُ بالإختنَاق يوميًا كلُ مَا اردتُه هو احدٌ بجانبِي...يخبرُني انَّ كل شئ سيكُون بخير.... انه لن يترُكني ويخيبَ ظنِي كما فعل اقربُ الناس اليّ... استَسلمتُ للأمر الواقِع وتلقيتُ العذاب بشتَّي الوانُه ولم اكُن اعلمُ ب...