1

12.1K 503 345
                                    

رواية جديدة 🤍

بما إنو روايتي الأخرى(طفلي الأول) نوعاً ما شديدة على القلوب، ولاتناسب أصحاب القلوب الضعيفة. قررت إخراج طفلي الأخر للعالم، على أمل أن تكون خفيفة على قلوبكم ......تهمس* هذا إن ام تقتلكم الرواية من شدة لطافتها* تضحك بشر....

لكن جدياً، أشكركم على إعطاء هذه الرواية فرصة لتفقدها من وقتكم. وأعدكم إنه لن يضيع سدى.

على أي حال أتمنى لكم قراءة سعيدة.

بدأت :٢٤ مايو ٢٠٢٠

سؤال اليوم: ما هو شهر ميلادك؟

سؤال اليوم: ما هو شهر ميلادك؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل الأول

بينما يجر سام حقيبته عبر الردهات الرمادية والباردة، يلتفت حوله بإرتجاف مرتعب. بندقيتاه تقعان فوق مجموعة الطلاب بالقرب منه، ويلاحظ كيف تتبعته أعينهم بنظرات عدائية و أعين ضيقة.

شعركما لو كان أرنب تم إلقائه وسط حفنة من الذئاب.

حفنة من الذئاب الجائعة.

تتوقف أمه مع المدير ما أن يصل جميعهم لنهاية الردهة، حيث مكتب المدير. تلتفت أمه ناحيته بشفتين مزمومتين وإبتسامة مزيفة أوضحت رغبتها بالهروب من هذا المكان المخيف. تمد يدها المطلية بأظافر ملونة فوق كتفه، إبتسامتها تصبح مهزوزة وتكاد تفقد واجهتها السعيدة.

"سام، عزيزي" تتوقف للحظة" أليست هذه المدرسة رائعة؟" تقول وحتى مدير المدرسة أزاح عينيه للأرض من فرط مبالغتها الزائفة " أعتقد أن هذا بمصلحتك.... تعلم... منذ الحادثة.."

يستنشق سام بحدة ويبعد نظره، أصابعه تشتد حول يد الحقيبة. عيناه ترتجفان للحظة قبل أن يعيدها للنظر بأمة التي وقفت بغير أريحية و ظن أنها لو إضطرت للبقاء ثانية أطول بهذا المكان لكانت لتنفجر.

تقدم المدير إلى الأمام وضحك '' لماذا لا نتحدث في مكتبي. ويمكننا فحص بقية الترتيبات '' ابتسم بأدب ويحول رأسه إلى سام. الذي جعد أنفه لكمية الشعر السميك الذي تدلى من أنف المدير قبل أن يبتسم "سام. لماذا لا تذهب وتستقر في غرفة النوم الخاصة بك؟ أنت في الغرفة 46 ''

Taming The Bad Boy غير مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن