فوت وكومنت و قراءة سعيدة!⭐✨
كان الجميع ينتهون من اللفة العاشرة وكان كاي يشعر بالفعل بتأثيرها. لكونه نحيفة بشكل طبيعي ، أراد كاي أن يستسلم في اللفة الرابعة وكان يشعر حقًا بالألم خلال الخامسة. ومع ذلك ، قام هابي بتشجيعه وتدريبه خلالها. ولم يكن كاي غافلًا عن هابي الذي تباطأ للبقاء بجانب كاي على الرغم من أن هابي كان بإمكانه أن يكون على بعد أميال مع جميع المتسابقين الجيدين الآخرين بدلاً من الآخرون المنقطع أنفسهم في الخلف.
"لا يمكنني" زفر كاي عندما أصبحت خطواته قاسية وخرقاء. "أنا - حقا لا أستطيع" يلهث. يعبس هابي عندما عاد إلى كاي ورأى وجهه المحمر وبشرته المتعرقة. كان يعلم أن الكلمات المشجعة لن يكون لها تأثير على كاي لأنه كان على وشك الإستسلام.
شهق كاي عندما شعر فجأة بأحد ينهضه ويرفعه فوقه. "مـ ماذا؟" تلعثم ما أن بدأ هابي بالركض. قام كاي بلف ذراعيه بتوتر حول أكتاف هابي العريضة بحالة مصدومة بينما ركض هابي اللفة الأخيرة مع كاي على ظهره.
مع انتهاء اللفة الأخيرة ، بدأ هابي بالسير إلى المبنى حيث كان سام ينظر من النافذة عندما قام كاي بالضغط على كتفه بشكل محرج. "يـ يمكنك إنزالي الآن"
"هاه؟"رد هابي ''ااه! نعم " وترك كاي ينزل، يسأل" هل أنت بخير؟ ". أومأ كاي بخجل ويسعل بحرج يسير بجانب هابي ، ويتطلع إلى جانبه بين الحين والآخر ويحاول فهم ما حدث للتو.
هابي، جنبا إلى جنب مع جميع الطلاب الآخرين ، مكدسين في المبنى. اقترب هابي وكاي من سام الذي كان يميل ضد حافة النافذة ، ويبدو وكأنه ينتمي إلى عرض موسيقى مأساوي.
"يا فتى، أنت قادم للحصول على بعض الطعام؟" يسأل هابي.
لم ينظر سام إليه وهز رأسه ، لا يزال ينظر مثل جرو حزين ينتظر مالكه ليعود. '' لا ، سأنتظر أكثر. لم ينتهي بعد ''
نظر كاي قبل أن يجفل متعاطف بصمت مع هانتر لأنه كان قد بدأ للتو لفته الحادية عشرة. كان هانتر قوياً عقلياً وجسدياً ، لكن عشرين لفة كانت كافية لتقضي عليه. بسط كاي كتفه وغادر هو وهابي بينما واصل سام المشاهدة.
استمر هانتر في الركض حول الملعب وكان الآن في اللفة الثانية عشر. بدأ حلقه في الجفاف والخشونة و كان جلده باردًا لكنه إستمر على الرغم من أن ساقيه مؤلمتان. لو كان أي طالب آخر لكان توفي الآن.
إذا كان سام قلقًا ، فقد كان أكثر قلقًا عندما بدأت تتساقط الأمطار. ليس فقط أي رذاذ صغير ولكن المطر الرعدى الذي غمر هانتر بقوة.
إلتصقت خصلاته السوداء بجلده المبتل ويلهث بشدة ، ويدفع ذراعيه خلال المطر المتدفق في لفته الثالثة عشر. كسا الأرض الوحل بينما رش حذائه الطين في جميع أنحاءها.
جلده بالون أحمر من لذعات المطر العنيفة ويقبض أسنانه مستمراً بالجري.
كان سام فوضى مذعورة عندما هرع إلى مسكنه كـ القطة الخائفة. يأخذ بسرعة ملاءة كبيرة ويركض طول الطريق عائدا إلى النافذة قبل الخروج.
أنهى هانتر دوراته ، والآن بعد أن تباطأ حتى يتوقف جسده كان يشعر بألم ما بذله من جهد حقاً. مشى بقوة نحو الباب بنفس الوقت الذي خرج به سام.
"هانتر!"صرخ سام ويلقي المنشفة حوله وعلى الرغم من أنه كان على سام الوقوف على أطراف أصابعه، فلم تصل المنشفة إلى أكتاف هانتر تمامًا بل وقعت ملفوفة حول جذعه العلوي.
ذاب قلب هانتر تقريبا وشعر وكأن سام قد وصل إلى الداخل وعصر قلبه بيديه. وهذا الشعور جعل هانتر قلق بكيفبه إبعاد سام بعيدًا ، لذا لعب دوره.
"أبتعد عن المطر يا أحمق " قال هانتر ويقلب عينيه لكن سام لن يبتعد وينكمش ويتذمر في الزاوية بعد الآن.
قام هانتر برمي المنشفة جانبًا عندما دخل هو وسام إلى المبنى وسار أمام سام لكن سام تبعه بسرعة. "ستمرض، تحتاج لتجفيف نفسك"
تجاهل هانتر سام ويدخل لغرفتهم مع سام وراءه. وقف سام عند الباب بعد أن أغلقه ويشاهد حيث لم يكن هانتر في عجلة من أمره لإزالة ملابسه المبللة ، لكن سام تمنى أن يسرع ويغيرها لأنه كلما كان فيها أطول كلما كان مريضًا.
'' توقف عن الهلع بامبي، أنا بخير '' يزفر هانتر. كان بإمكان سام بالفعل سماع صوته المتغير والأجش، لكن هانتر كان حقًا النوع الذي كانت فيه كلمته هي الكلمة الأخيرة. يتنهد سام عندما أغلق هانتر باب الحمام.
سمع سام صوت الدش وهو ما جعله يشعر بالارتياح لمعرفة أن الماء الدافئ سيساعده قليلاً.غير ملابسه بينما كان هانتر يستحم وسرعان ما أخرج من بعض بيجامات هانتر لكنه تأكد من أن تكون ذات عدة طبقات لأنه يعرف أن هانتر سينام بدون قميص إذا لم يفعل هذا.
زحف إلى سريره الخاص وسحب الأغطية لكنه تظاهر فقط بالنوم حتى يتأكد أن هانتر كان آمنًا وسليمًا في سريره.
سرعان ما خرج هانتر من الحمام وكان سام سعيدًا لأن جفنيه بدأ في الإغلاق بنومه بالفعل.
لم تكن خطوات هانتر هادئة وخافتة كالمعتاد ولكنها خرقاء وصاخبة حيث كانت قدميه العاريتين تضربان على الأرض ، ويتعثر جسده قليلاً. فتح سام عينيه بقلق لكنه سرعان ما أغلق عينيه عندما بدأ هانتر يغير ملابسه.
رأى هانتر الملابس المطوية على سريره ويستدير وينظر إلى سام (معتقدًا أن سام كان نائمًا) و يمد يده ويمسك بالسترة القطنية ، يحدق بها بهدوء قبل أن يهز رأسه ويرتديها.
تأوه عقليًا عندما إستلقى في الفراش كـ أسد ثقيل أخرق وسحب الأغطية فوقه وغط بنومه على الفور.
يتبع..
YOU ARE READING
Taming The Bad Boy غير مكتملة
Romanceحيث مدرسة مهيئة خصيصاً للمشاغبين، وينتهي سام بطريقة أو بأخرى بمشاركة نفس الغرفة مع الفتى السيئ ذو أسوأ سمعة في المدرسة.لكن سام لا يناسب مواصفات هؤلاء الطلاب العدوانيين الذين يسعون لإحداث الفوضى، وبالتالي الجميع حائر حول سبب إنتهاء سام الخجول و الرق...
