حيث مدرسة مهيئة خصيصاً للمشاغبين، وينتهي سام بطريقة أو بأخرى بمشاركة نفس الغرفة مع الفتى السيئ ذو أسوأ سمعة في المدرسة.لكن سام لا يناسب مواصفات هؤلاء الطلاب العدوانيين الذين يسعون لإحداث الفوضى، وبالتالي الجميع حائر حول سبب إنتهاء سام الخجول و الرق...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
يسحب هانتر قميص المدرسة المجعد قليلاً فوق جذعه المنحوت ، ويقف مع ظهره إلى السرير ، مما كشف عن عضلات ظهره البرونزية الممشوقة بكل مرة تحرك بها.
سام قد بدأ للتو في الاستيقاظ ،يتقلب ويفتح جفنيه ليتم استقباله بمنظر هانتر نصف عارياً. تلون خديه باللون الأحمر ودفن وجهه المشتعل في غطائه دافناً أنفه في الأغطية. استنشق بهدوء و أعد نفسه عقليًا لتجنب هانتر.
لم يكن سام من النوع الذي يتجنب الناس - لم يكن تافهاً بهذا الشكل. ومع ذلك ، فإن كلمات هانتر شقت طريقها إلى قلبه ، لذا إذا أراد هانتر أن يظل سام بعيدًا ، فإن سام سيفعل ذلك بالضبط.
قرر سام التوقف عن كونه حرجاً جدًا بشأن خلع ملابسه أمام إله عضلات البطن هذا ، انزلق سام من سريره ، يخلع بيجاماته التي كانت كبيرة جدًا لبنيته الصغيرة . على عكس هانتر الذي بدى وكأن صدره العضلي قد يمزق قميصه بأي وقت.
لم يلتفت هانتر عندما سمع تحرك سام خلفه . لكن بمجرد سماع كومة من الملابس يتم إزالتها ، شعر أن المكابح في ذهنه تبدأ في التراخي وكان يتحرق للإلتفات ورؤية جزء من سام لم يره أحد آخر.
كان سام سعيدًا بأن هانتر لم يلتفت أبدًا وإلا فلن يكون لديه الشجاعة ليغير إلى زيه الرسمي .طوال الوقت كان يمسك بقميصه ضج جذعه ويتفقد باستمرار لمعرفة ما إذا كان هانتر ينظر أم لا.
أنهى هانتر ربطة عنقه (التي كانت تتدلى بإنخفاض) قبل أن يمرر بجوار سام دون أي نظرة خاطفة ويخرج من الباب.
حدّق سام على الأرض ، وينظر فقط عندما غادر هانتر ، ليحدق في الباب الذي عبره هانتر بحزن ، متذكراً كيف تركه هانتر. لم يتمكن من فهم سبب شعوره بالخيانة ، ولم يكن هانتر بحاجة لحمايته ، لم تكن وظيفته! لكن سام شعر بالخيانة والألم.
عندما خرج سام من الباب ، كان هابي وكاي في استقباله . كان الاثنان يتكئان على الحائط ، وكان كاي يصف بمشاحنة عن كيفية محاربته لأعنف عصابة في البلاد وكان هابي يضايقه ويداه عميقتان في جيوبه كالمعتاد.
