حيث مدرسة مهيئة خصيصاً للمشاغبين، وينتهي سام بطريقة أو بأخرى بمشاركة نفس الغرفة مع الفتى السيئ ذو أسوأ سمعة في المدرسة.لكن سام لا يناسب مواصفات هؤلاء الطلاب العدوانيين الذين يسعون لإحداث الفوضى، وبالتالي الجميع حائر حول سبب إنتهاء سام الخجول و الرق...
الرواية ليست مستذئبين، أردت توضيح الأمر. مصطلح الذئب و الأرنب مجرد تشبيهات لطباع الشخصيات بالقصة.
سام هو الأرنب بالطبع وسط المدرسة المليئة بالذئاب المفترسة... تعلمون بما إنها مدرسة للمراهقين المشاغبين .
قراءة سعيدة💛✨
سؤال اليوم: أغنية تسمعها كل يوم مرتين على الأقل؟
Ops! Esta imagem não segue as nossas directrizes de conteúdo. Para continuares a publicar, por favor, remova-a ou carrega uma imagem diferente.
الفصل الثاني
غادرت والدة سام منذ فترة طويلة بأعين دامعة وبكاء متعاطف وهي تغادر. كان سام منزعجًا قليلًا عندما جلس في الجزء العلوي من السرير ، يرمي الكرة الحمراء ذهابًا وإيابًا. لا يزال حلقه يؤلم بسبب الأصابع النحيلة التي إلتفت حوله وفي كل مرة كان يفكر في مدى الألم الذي كان به، كان يتخيل مقدار الألم الذي كان سيكون به إذا قام الفتى ذو العيون الخضراء بالضغط بالفعل ، يرتجف سام قبل أن يبدأ يفكر بنفس الحلقة من الأحداث من البداية مرة أخرى.
ارتدت الكرة واصطدمت بالسقف ، وحينها يُفتح الباب الذي جعل سام يندفع بسرعة للإعتدال فوق السرير، جاهزًا لحماية نفسه بينما هربت يده دون وعي إلى حلقه الأحمر قليلاً. بدلاً من رأس مغطاة بشعر داكن ومموج والعيون الغاضبة ، قوبل سام بمنظر رأس محلوق وعيون زرقاء كبيرة مستديرة.
إسترق الرأس النظر للداخل وإعتلت ملامحه ابتسامة. ''آه! سمعت أننا حصلنا على واحد جديد ''
يعبس سام ويتكئ على سريره لإلقاء نظرة على الفتى الغريب. أخذ سام حذره من الصبي الذي وقف عند المدخل. كان ضخمًا ولكن ليس بالعضلات ، فقط حقيقة أنه ربما كان كبيرًا بشكل طبيعي. كان رأسه محلوقًا، ولا يظهر منه سوى شعيرات قصيرة وخشنة وكان لديه عيون زرقاء فاتحة وأنف كبير قليلاً ولديه شامة صغيرة بنية على جانبها. لم يكن مظهره سيئًا ولم يعط أي هيئة عنيفة.
"مرحبا ...؟"أجاب سام بتعب. ابتسم الأصلع ولاحظ سام من ابتسامته كيف أن فمه يبدو ممتدًا للغاية بينما عيناه مغلقتان. لم يعتقد سام أنه قد يرى شخصًا يبدو في غاية الرضا في مدرسة كهذه.
