حيث مدرسة مهيئة خصيصاً للمشاغبين، وينتهي سام بطريقة أو بأخرى بمشاركة نفس الغرفة مع الفتى السيئ ذو أسوأ سمعة في المدرسة.لكن سام لا يناسب مواصفات هؤلاء الطلاب العدوانيين الذين يسعون لإحداث الفوضى، وبالتالي الجميع حائر حول سبب إنتهاء سام الخجول و الرق...
سؤال اليوم: من المغني أو المغنية أو المغنين المفضلين لقلوبكم ؟
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أخذ سام نفساً بعمق ، وعاد ببطء إلى غرفة النوم ، يحاول تجاهل الخفقان بكفه المتعرق ويتصرف بلا مبالاة عندما دخل إلى الداخل.
بالداخل ،يستقبل سام منظر هانتر وهو يبدل حذائه الرياضي بآخر جلدي أبرز عضلات ساقه. يحمر سام لوهلة ويعبث بيديه منكساً رأسه بخجل على كتفيه.
"هانتر" تمتم خلال شفتيه المقوستين. كان هانتر مشغولاً للغاية في ربط حذائه ، لكنه أخذ لحظة لإلقاء نظرة على سام الحائر والمحمر قبل أن يعيد نظرته الفارغة إلى حذائه ويربط الأربطة بشدة ضيقة وحادة. ''أنا اسف. أنا- "
"لا بأس" رد هانتر بصوت أجش . لكن صوته حمل نبرته اللامبالية المعتادة الخالية من العاطفة ووجهه بلا ملامح. اتسعت عيني سام قليلاً وفتح فمه ويغلقه مثل سمكة خارج الماء.
''أنت؟ أنت لست غاضبًا؟ '' تمتم سام ، يمسك يديه على صدره ويخطو إلى الأمام بنظرة متفائلة بأن هانتر لن يضربه بالأرض ويحدق به بتلك الأجرام الخضراء الحادة.
وقف هانتر وأمسك بسترته الجلدية من زاوية سريره قبل أن يهز رأسه ويضع ذراعه في السترة الضيقة. "لا" هز كتفيه. وعبث بالسترة قليلاً ليقلبها على الناحية الصحيحة قبل تسوية السترة. "لدينا نفس الشيء ، أليس كذلك؟"
"نعم ، باستثناء أن حجم خاصتك كالوحش" ، فكر سام بخجل. وأومأ يفرك مؤخرة رقبته. يشهق بهدوء عندما شعر بكف كبيرة تمسد شعره. نظر إلى أعلى ورأى ذراع هانتر الممتد ، وكانت يده مدفونة في خصلات سام السميكة والمموجة '' خجول جدا '' تمتم هانتر قبل أن يمنح رأس سام ربتة أخيرة وتوجه إلى الباب.
مثل الحمل اليائس، تبع سام هانتر كجرو ضال. ''إلى أين تذهب؟''
ادار هانتر يده على المقبض ، "سأخرج لأحتسي الشراب مع كارتر"
فتح سام فمه الذي توسل لطرح المزيد من الأسئلة مثل "متى ستعود؟" و "سوف تكون حذرا أليس كذلك؟" و "انتظر ... مع كارتر؟ هل أنتما معاً... "لكن سام كان يعلم أنه سيبدو وكأنه ربة منزل مزعجة وأن هانتر ربما سيجده غريبً أطوار، بدلاً من ذلك فقط أومأ برأسه لكنه شعر بالتردد في الداخل.
