حيث مدرسة مهيئة خصيصاً للمشاغبين، وينتهي سام بطريقة أو بأخرى بمشاركة نفس الغرفة مع الفتى السيئ ذو أسوأ سمعة في المدرسة.لكن سام لا يناسب مواصفات هؤلاء الطلاب العدوانيين الذين يسعون لإحداث الفوضى، وبالتالي الجميع حائر حول سبب إنتهاء سام الخجول و الرق...
سؤال اليوم: أيهما تفضل ، أن تقول كل ما تقرأه بصوت عال، أو تغني كل كلمة تخرج من فمك؟
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
جفل سام عندما شعر بشيء بارد يلمس جانب خده. تحرك ، يئن مبتعداً. ليعود الشعور البارد مرة أخرى حيث شعر بالأصابع الخشنة تترك آثراً دافئاً بوجنتيه.
يرمش سام عينيه ببطء ويرفع رأسه النائم. ظهره يؤلم بسبب جلوسه بجانب سرير هانتر طوال الليل. نصفه العلوي فوق البطانيات بسرير هانتر بينما نصفه السفلي على ألواح الأرضيات الخشبية القاسية.
تنفتح عيناه على الفور ويرى هانتر نصف عاري متكئًا على كوعه ، ذراعه اليسرى ممدودة في شعر سام المموج. البطانيات تتجمع حول وسطه النحيف ، لكن سام لم يكن ينظر إلى جذعه العضلي ولكن إلى خصلاته السوداء التي إنسدلت بشكل فوضوي حول وجهه المنحوت.
لم يصدق سام كيف يمكن لشخص أن يبدو مثيرًا كاللعنة هكذا في الصباح بينما هو نفسه كان كالفوضى. شعر متعرج ، ولعابه جاف في زاوية شفتيه ، النعاس في عينيه.
مهلاً!
هـ هل قمت للتو بدعوة هانتر... مثيراً ؟
قفز سام بسبب أفكاره وإمتدت يده لتغطية فمه، عيناه ترمشان بشكل مذعور إلى اليمين واليسار ويكاد يختنق.
ابتسم هانتر ابتسامة عريضة لدرجة أنه أظهر نابيه الحادان والذي أخرج مظهرهما سام عن أفكاره الهلعة. نهض هانتر من السرير ، وساقاه الطويلتان تضربان الأرض بسهولة ويترك خلفه الملاءات المجعدة، يضع ذراعيه السميكتين بكلا جانبي رأس سام .
ضغط هانترلأسفل ، يحيط بجسد سام مرتدياً فقط سرواله الرياضي، لذا لم يكن لدى سام أي خيار سوى التراجع بظهره على الأرض.
