حيث مدرسة مهيئة خصيصاً للمشاغبين، وينتهي سام بطريقة أو بأخرى بمشاركة نفس الغرفة مع الفتى السيئ ذو أسوأ سمعة في المدرسة.لكن سام لا يناسب مواصفات هؤلاء الطلاب العدوانيين الذين يسعون لإحداث الفوضى، وبالتالي الجميع حائر حول سبب إنتهاء سام الخجول و الرق...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
الفصل الثامن
"لما لا يمكنني البقاء معك؟" توسل سام وهو ينظر بين كاي وهابي. ابتسم هابي بهدوء يبعثر خصلات سام التى تلونت بلون الكراميل.
"آسف - القواعد لا تسمح بأكثر من اثنين" يقول هابي ضاحكا على وجه سام اليائس.
كاي ، الذي كان يميل "ببرودة" على الحائط ويرفع قدمه على الطوب ، يقلب عينيه وهو يسحب السيجارة من شفتيه. "توقف عن الشكوى ، أيها المستجد. ليس وكأنه سيقتلك ''
أومأ هابي برأسه، ويدفع يديه إلى جيوبه، يبتسم في سام ليطمئنه لكن سام قد انكمش فقط. هابي لا يسعه إلا أن يفكر في شكل سام الصغير كجرو لطيف. '' أراك غدًا يا سام. ستكون بخير ، يا فتى"
أومأ سام برأسه وهو يلوح وداعًا بتعب لهابي وكاي . كان يسير ببطء نحو غرفته ، يحاول أن يأخذ أصغر خطوات المشي. عندما وصل أخيرًا إلى الباب ، كان يأمل ويصلى أن هانتر لم يكن بالداخل ، وأنه ربما ذهب ليبرد أعصابه في مكان ما؟
لكن لحظ سام عندما فتح الباب ، كان هانتر مستلقيًا على ظهره ، وذراعه خلف رأسه يغلق عينيه. ظل سام ساكنًا ، غير متأكد إذا كان هانتر نائمًا. حاول أن يتسلل بقدميه للداخل، يجفل قلقًا من أن يتمكن هانتر من سماع قلبه النابض.
خاطر بإلقاء نظرة على الفتى المرهق الذي تم قطع شفته قليلاً فقط لإظهار أن الخصم الآخر لم ينجحوا إلا بتسديد رمية واحدة ربما كانت هي التي بدأت المعركة بأكملها. نظر إلى يدي هانتر ، كانت مصابة بكدمات وقطعات على الأرجح.
ثم سقطت عيناه على سلمه وهو يحاول التفكير في كيفية التسلق دون إصدار أصوات صرير أو إيقاظ الأسد النائم. كان يأمل أن يكون نوم هانتر ثقيلًا ولكنه لم يبد أنه يشخر، كما أنه يتذكر مدى سهولة إيقاظه بالأمس حين صنع جلبة حول تحرك سام المستمر.
