حيث مدرسة مهيئة خصيصاً للمشاغبين، وينتهي سام بطريقة أو بأخرى بمشاركة نفس الغرفة مع الفتى السيئ ذو أسوأ سمعة في المدرسة.لكن سام لا يناسب مواصفات هؤلاء الطلاب العدوانيين الذين يسعون لإحداث الفوضى، وبالتالي الجميع حائر حول سبب إنتهاء سام الخجول و الرق...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
صورة هانتر ⬆⬆⬆
سؤال اليوم : أطلبلكم إسعاف؟
يراقب سام هانتر الذي يربط حذائه بهذا التعبير الجاد على وجهه. أنفاسه عالقة في حلقه ،وعيناه ترمشان بخجل على شكل ملابس هانتر والتى صورت بسهولة العضلات تحتها.
في حلمه، شعر سام بمدى صلابة جسد هانتر وتساءل عما إذا كان هو كذلك في الواقع. يلتفت هانتر لسام حين شعر بتحديقه. قابلت عيناه تلك البندقيتين وجلس لربط حذائه، يريح مرفقيه على فخذيه. وينظر إلى سام للتأكد من أنه لم يكن حلم سيء حقًا.
ورأى أن جلد سام قد لون باللون الوردي الفاتح ، تنفسه مضطرباً وثقيلًا ، عيناه تنظران بعيدًا عن نظراته واستمر في الإرتجاف. كلما نظر سام بعيدًا عن عيني هانتر تلونت وجنتيه باللون الأحمر أكثر، وتشبثت يديه الصغيرة بحافة بيجامته بإحكام ، ابتسم هانتر بخفة عندما أدرك مشكلة سام.
تمكن هانتر من الإدراك بسهولة أن الفتي الصغير كان يحلم بحلم قذر- بشأن ماذا؟ لم يعلم حقاً. لكنه رأى بسهولة جميع العلامات ولم يستطع إلا أن يضحك على براءته بهدوء. جلس يتمعن بعينه إلى سام قبل أن يتمتم بتعب"بامبي، نمت على الأرض طوال الليل"
كان بإمكان سام أن يرى من نبرة هانتر أنه لم يكن سؤالًا بل كان بيانًا. ومع ذلك ، بدلاً من أن تبدو جملته اتهامية أو لاذعة ، كانت ناعمة ولطيفة. رفض سام مقابلة نظرة هانتر ، على الأقل ليس حتى يكتشف لماذا راوده مثل هذا الحلم القذر عن رجل آخر. كان قلقًا من أن هانتر سيكون قادرًا على الرؤية بسهولة من خلاله والاشمئزاز منه.
ولسخرية القدر، كان سام ينتظر أن يغمره التقزز في كل مرة يومض فيها الحلم في ذهنه ، لكنه لم يشعر بسوى المتعة والقشعريرة توخز بمعدته وجسده يشتعل برغبة غريبة ومذنبة تطالب بالمزيد. في كل مرة يخاطر فيها بإلقاء نظرة على هانتر ، يجد نفسه يحمر خجلاً مما يزيد وضعه سوءاً لأنه تمنى بخجل أن يقوم هانتر بتنفيذ حلمه.
'' لم يجدر بك القيام بذك، كنت ستؤذي نفسك" قال هانتر بهدوء ورفع رأسه ليستطيع النظر بعيني سام أفضل. سام لم يعتقد فقط أنه الأمر جعل هانتر يبدو مثيرًا عندما تدلت خصلاته السوداء أمام عينيه ، ولكنه تذكر أيضًا تلك القشعريرة التى سرت بجسده عندما إلتقت أعينهم بحلمه السابق.
خجل سام ، ينظر إلى أسفل ، لا يزال على ركبيته. يعبث بأصابعه ويحك كتفه بإحراج. "كنتَ مريضاً" تمتم سام بهدوء. بقي هانتر صامتًا يتنهد بلطف ويقف.
ابتلع سام ، تتحرك تفاحة تفاحة آدم الصغيرة خاصته وينظر للأعلى ببطء ويحدق من خلال خصلات الكراميل بالعملاق الذي فاقه طولاً. فجأة ، هبط كف كبير أمام سام لتتفرق شفتي الأصغر قليلاً وينظر لهانتر بعيون متسعة، قبل أن يمد يده ويأخذها ببطء حيث تناسبت يده الصغيرة بداخل اليد الأكبر بمثالية ويسحبه هانتر بعناية لأعلى.
تمنى سام أنه لم يمسك بيده لأنه باللحظة التي فعل إنتهى به الأمر ضد هانتر. رأسه تصل إلى صدر هانتر فقط ، واستطاع أن يشعر بالعضلات البارزة من ملابس هانتر بالإضافة إلى رائحته التي كانت تحوم بكثافة حول سام وأدخلت عقله بحالة من الجنون.
أنزل هانتر رأسه قليلاً عيناه تلمعان بوجه سام. "لا يهم إذا كنت أموت - لا أريدك أن تتأذى أو ترهق ذاتك لأجل مصلحتي"
صُدم سام وشعر بقلبه يخفق بعنف. تمتد يده ، التي لم تكن بقبضة هانترالأكبر بكثير (وأجل، لم يتركه هانتر بعد) ، وتحوم فوق قلبه كما لو كان يتوسله بصمت أن يهدأ.
للحظة ، بقي الاثنان ثابتين ،عن كثب ، على بعد بوصات فقط. يتشبعان بروائح بعضهما وبالدفء ، ويحدقان في بعضهما البعض.
تدوى ضحكة صاخبة خارج غرفة نوم الاثنين لينسحبان إلى الوراء ، وأياديهما تفك قفلهما على بعضهما البعض وأداروا رؤوسهم في اتجاهين متعاكسين يخبئون الحب الذي كاد يُصور على وجوههم.
تلعثم سام للحظة قبل أن يسعل بشكل محرج ويشير إلى الباب. "سأذهب لإحضار بعض ... الطعام! أجل ! الـ الطـ طعام! "
قبل أن يتمكن هانتر من الرد ، كان سام بطريقه للخارج ، يتعثر على قدميه قبل أن يندفع إلى الخارج ، يتأوه هانتر ملقياً بذاته على السرير ، يلعن نفسه بسبب إسقاطه واجهته الباردة مرة أخرى.
كان الأمر يزداد صعوبة على هانتر أن يدفع سام بعيدًا. في البداية كان الأمر سهلاً لأن عقله فقط أراد سام. الآن ، للآسف، أراده قلبه وجسده . لم يكن يريد سام فقط عاطفيًا وذهنيًا ، ولكنه الآن يريده أيضًا جسديًا ، وبالتالي فإن أي لمسة عرضية صغيرة جعلت الأمر صعباً عليه أن يمضي قدمًا ويواصل تصنع البرود في حين استغرق الأمر كل طاقته ليقمع تلك الرغبة في تثبيت الأرنب الصغير ويريه حقيقة شعوره.
يمرر يده عبر خصلاته الداكنة ويأخذ وقته بينما ذهب سام ليصفى ذهنه ولا يتفاعل بالمزيد من الإحراج.
