حيث مدرسة مهيئة خصيصاً للمشاغبين، وينتهي سام بطريقة أو بأخرى بمشاركة نفس الغرفة مع الفتى السيئ ذو أسوأ سمعة في المدرسة.لكن سام لا يناسب مواصفات هؤلاء الطلاب العدوانيين الذين يسعون لإحداث الفوضى، وبالتالي الجميع حائر حول سبب إنتهاء سام الخجول و الرق...
К сожалению, это изображение не соответствует нашим правилам. Чтобы продолжить публикацию, пожалуйста, удалите изображение или загрузите другое.
الفصل العاشر
يتنهد هانتر بينما تحوم يده بتردد على الرأس الباكي قبل أن يضعها على الخصلات الملونة بلون الكراميل الناعمة ويمسدها. بمجرد أن بدأ ، وجد أنه لا يستطيع التوقف عن لمس الخصلات الناعمة ضد يده القاسية والخشنة.
انتظر بعض الوقت ، حتى توقف سام عن البكاء ، وعندما نظر إلى الأسفل ، دفع إصبعاه بمحاولة للنظر إلى الصبي الأصغر لمعرفة ما إذا كان قد توقف أخيرًا عن البكاء ، أمال هانتر رأسه لأسفل ، ذقنه إلى صدره ويضيق عينيه في الظلام.
يهز رأسه ، وأصدر صوت "تسك" بين أسنانه عندما رأى سام غائطاً بالنوم على صدره ، وأصابعه ملتوية في قميصه الذي أصبح الآن غارقاً بالدموع. قلب هانترعينيه الخضراء ولكنه نهض، ممسكًا سام ضد صدره وفتح الباب وبدأ بالسير إلى مسكنهم بمجرد انتهاء الساعة.
لم يكن هناك المزيد من الإنذارات، فقط الصمت وصوت خطوات هانتر البطيئة عندما استدار إلى زاوية أخرى. بدأت ذراعيه تتألم لكنه لم يسمح لهم مرة واحدة بالتخاذل. بقيت عيناه إلى الأمام كما لو أن قلبه سوف يضعف فجأة إذا نظر إلى الكتلة النائمة في ذراعيه.
'توء. توء'
يتسمر هانترساكنًا ، عضلاته تنقبض بشكل دفاعي يقبض فكه ويلتفت برأسه لمعرفة من هنا لكنه لم يكن بحاجة إلى النظر لمعرفة لمن ينتمي الصوت أيضًا.
"تخبئ الأرنب؟ كم أن هذا تصرف سيء منك "
يتقدم الأشقر لايل بالفعل من مخبئه، من الظلال التي كان يتربص بها. وقد سحبت شفاهه الوردية مرة أخرى إلى ابتسامة متقدة بينما ترمش عيناه الزرقواتين فوق الأرنب النائم.
يصدر هانتر زمجرة حلقية ثقيلة بإنزعاج و يضيق عينيه. لعن عقليا لأنه لا يستطيع أن يفعل أي شيء لأنه كان يحمل سام.
أجاب بنبرة باردة وفارغة "لا أعرف ما الذي تتحدث عنه. لقد وجدته فاقداً الوعي''
وبهذا كان يحدق بحنق تجاه لايل الذي اتسعت ابتسامته. استمر في المشي ولكنه كان على دراية جيدة بالأشقر المغرور الذي يتبعه بمصاصة كرز معلقة من زاوية فمه المبتسم.
"إذاً الآن يعود العريس والعروس إلى جناحهما؟" ، يضايق لايل بسخرية وهو ينظر إلى الوضع الذي كانوا فيه. مضغ هانتر اللثة داخل فمه ويستنشق ببطء لمنع نفسه من ركل لايل في الصدر.
بدلاً من ذلك ، لم يقل هانتر شيئًا فقط استمر في المشي حيث ظهرت الغرف أخيرًا. ترمش عيني لايل إلى المسكن وسار بسرعة أمام هانتر، لم ينته بعد مع مضايقته وعرف أنه لا يستطيع الدخول إلى الردهات مع هانتر.
وصلوا إلى الباب عندما مد لايل ذراعه وأوقف هانترمن الدخول. تطلع هانترإلى الأمام قبل أن يحول نظرته المشتعلة ببطء نحو لايل الذي بدى مستمتعاً من رد الفعل.
انحنى لايل إلى الأمام، شفاهه تنطق ببطء كلمة بفرح لا يصدق. "لديك نقطة ضعف للأرنب الجديد"
رأى هانتر الفرح يحترق في عيون لايل الخبيثة. شعر بالعجز لأنه كان يعرف كيف هي طبيعة لايل وما سيفعله إذا اعتقد أن هانتر أخيرًا لديه شيء يمكن أن يجعله ضعيفًا.
''لا. إنه زميلي بالغرفة. سيعتقدون أنني فعلت ذلك إذا وجدوه وهذا الفتى على صلة بالمدير. عائلته لديهم نفوذ واسعة أيضاً، بكلمة منهم وسيطردون أي أحد هنا" كذب هانتر لكن كذبته كانت مقنعًة حيث عبس لايل للحظة.
لم تقتصر هذه الكذبة على جعل لايل غير واثقاً ما إذا كان سام نقظة ضعف هانتر فقط، بل ليبعد لايل عن طريق سام مستقبلاً أيضاً ، إذا حاول أي شيء مع سام فسيتم طرده.
لم يكن لدى هانتر أي فكرة عما إذا كان سام لديه عائلة أم لا ، لكن لايل صدق الكذبة حيث ،يده تنزلق بهزيمة وبدأ بالإبتعاد بنظرة غاضبة وشفاه مجعدة.
ركل هانتر الباب خلفه ليغلقه ويتنهد. كان مرهقًا ومتعبًا ولم يكن يرغب في شيء سوى الذهاب للنوم. حاول رفع ذراعيه ووضع سام على سريره العلوي، لكن ذراعيه تمايلت ، وضعفت من حمله لفترة طويلة ، وبدلاً من ذلك وضعه على سريره وصعد بطريقه إلى سرير سام.
وبينما كان هانتر يلف البطانيات حول نفسه ، تساءل لماذا ساعد سام على أي حال. أزعجته كلمات لايل مما جعل وجهه يتحول إلى تعبير غاضب - غاضب على نفسه حتى ، إذا كان لديه لحظة ضعف. من الآن فصاعدًا ، كان على هانتر التوقف عن الاقتراب من هذا الصبي. كان بحاجة إلى التوقف عن تثبيته على الجدران ، والتوقف عن همس الأشياء بأذنه والتوقف عن الهوان بكل مرة تتاح له الفرصة لضربه.
ولكن بمجرد التفكير في ضرب سام ، شعر هانتر بألم في صدره. قام بفرك عينيه ودفن رأسه تحت البطانيات كما لو كان يحاول ترك أفكاره خارج البطانيات.
لم يكن يعرف لماذا كان يعامل سام بشكل مختلف للغاية ولكنه كان بحاجة إلى التوقف. في النهاية ، توصل أن السبب هو حقيقة أن سام كان صغيرًا وبريئًا. وأن سام لم يحاول بالفعل مقاتلته لذلك لم يعط هانتر أي سبب لإيذائه.
