حيث مدرسة مهيئة خصيصاً للمشاغبين، وينتهي سام بطريقة أو بأخرى بمشاركة نفس الغرفة مع الفتى السيئ ذو أسوأ سمعة في المدرسة.لكن سام لا يناسب مواصفات هؤلاء الطلاب العدوانيين الذين يسعون لإحداث الفوضى، وبالتالي الجميع حائر حول سبب إنتهاء سام الخجول و الرق...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
...
في صباح اليوم التالي ، استيقظ سام بألم مرير بجمجمته. أصابعه الصغيرة النحيلة تنزلق خلال خصلات شعره الناعمة ويفرك الجزء من رأسه المؤلم الذي أخذ يخفق بقوة. اُغمضت عيناه معًا كما لو أنهما تم غلقهما بشكل دائم ، غير قادراً على فتحها.
تأوه ، يده الصغيرة تهبط على شيء صلب وخشن. رجفت أطراف أصابعه كما لوكانت تستشعر ما الذي بأسفله حتى يعرف ما كان يوازنه. ما كان أسفله كان يشع بحرارة ودفء، وكان كفه يحترق بالفعل من الشرارة اللطيفة.
رفع رأسه وجسده على أطرافه الأربعة لكن ساقيه الخلفيتين جلست على شيء مريح بينما ذراعيه مدعومتين بشيء صلب ولكنه مريح أيضًا. رفع سام رأسه ، سمع صوت ارتطام براسه قبل أن يشعر بالألم الحاد ينتشر بها. يجفل، ويرفع كفه ليفرك الجزء الخلفي من رأسه الذي خفق الآن أكثر.
تفتحت عيناه ببطء عندما بدأ النوم الذي ربط رموشه معًا في السقوط مثل الحطام. يلقي نظرة خاطفة حوله ،مازالت رؤيته غير واضحة ، وحلقه جاف في حاجة إلى الماء أو أي سائل مرطب.
نظر إلى الأعلى ورأى سبب الألم في رأسه والضوضاء السابقة، وكان سام بمزيد من الإرتباك عندما رأى الجزء السفلي من فراشه هو الذي ضرب رأسه. مهلا... إذا كان هذا الجزء السفلي من السرير العلوي فهذا يعني أنني في السرير السفلي ...
ماذا أفعل في سرير هانتر ؟
أفترض سام أن هانتر قد ضحى مرة أخرى بسريره وأخذ سرير سام، لكنه ذهل عندما رأى أن الشيء الصلب الذي كان يريح يده عليه كان في الواقع صدراً، والشيء المريح الذي كان يجلس عليه هو بطن هانتر.
بدأت يد سام ترتعش . في دقيقة كان على ما يرام ولكن بعد ذلك رأى الوضع المغري لجسده فوق هانتر بدأ جسده يسخن ويرجف.
لا توقف! ، ظل سام يتوسل لجسده بالتوقف عن الإشتعال و الإرتجاف حتى لا يوقظ هانتر ، لكنه يشعر بالملمس المألوف لجلده الناعم و يبدأ بالهلع حين يعتقد أنه كان عارياً فوق هانتر العاري ايضاً. ينظر لأسفله متخوفًا من أن يرى تأكيداً لأفكاره.
اتسعت عيناه ، ساقه اليسرى ممددة على استعداد للقفز من فوق هانتر ، والهرع بطريقه إلى الحمام ، ووضع ذاته بالمرحاض وصرف نفسه بالبالوعة من الحرج.يستنشق سام و يزفر محاولاً تجهيز نفسه لتنفيذ خطته الفوضوية بالهرب من فوق الأسد النائم.
يقوم تمديد ساقه اليمنى إلى الخلف ، ويرفع جزعه في الهواء ويستند بذراعيه الأمامية ككقطة تتمد بكسل. تمامًا حين كان سام على وشك دفع ذراعيه حتى ينزل نفسه من فوق هانتر النائم ، يتراجع جسده و يتلامس مع شيء صلب بالقرب من فخذيه. تنعقد حواجبه بإرتباك. ويعيد الكرة مرة أخرى بعدم فهم. ما هذا؟
عبس سام ، خطته تم رميها عبر النافذة حين تولى فضوله جميع حواسه ، يفركه مجدداً بمزيد من الإرتباك.بحق الجحيم؟
"بامبي. إذا واصلت فركه الآن فستتحمل مسؤلية تسوية الأمر بعد ذلك"
قطع صوت هانتر الأجش في الهواء كـ سكين حاد. إرتجف سام ، وتجمد جسده عندما نظر إلى أسفل لرؤية ما كان يتحدث عنه هانتر . اتسعت عيناه بمجرد أن رأى أنه كان يفرك فخذه لأعلى وأسفل عضو منتصب هانتر ، وحركاته كانت تثير الوحش فقط أكثر. يقفز مرة أخرى في حالة صدمة فقط ليهبط من على السرير.
جلس هانتر ، وفرق ساقيه وانحنى يمد ذراعيه خلفه ، يتثاءب. رمش بنوم قبل أن يمرر أصابعه الطويلة من خلال خصلاته الفوضوية ويفرك النوم من عينيه. وضع قدميه على جانبي الأرضية ووقف بارتفاعه الشاهق ، على الرغم من أن ظهره كان منحنيًا قليلاً لأنه كان لا يزال نائمًا واستيقظ للتو بسبب قضيبه الذي إنتصب بسبب "شخص معين".
"استرخ ، بامبي. إنه إنتفاخ الصباح فقط '' يتثاءب هانتر ويتجه للحمام. "كلنا نحصل عليه"
رمش سام على الأرض. خفق بومه لكن كل ما استطاع فعله هو مشاهدة هانتر بعيون كبيرة. في اللحظة التي دخل فيها هانتر الحمام وأغلق الباب ،إستلقى سام على ظهره يغطي وجهه الأحمر.
يا إلهي انا لست برئ ... فركت عضوه بفخذي... يا إلهي لا أريد حتى ان أفكر بما يفعله بالداخل!
تدحرج سام ذهاباً وإياباً على الأرض ، يتمتم بشكل محموم ، ويصرخ على نفسه . ياتي ضوت سعال وينظر سام إلى الأعلى ، يتوقف جسده عن الدوران وينظر ببطء لـ هانتر الذي كان واقفا بجانب رأسه التي كانت على الأرض ، كان بإمكانه رؤية عضو الضخم هانتر بوضوح ... من تحت المنشفة الملفوفة حول خصر هانتر.
خدود سام مشتعلة بإحمرار رفع عينيه بعيدًا ونظر إلى هانتر الذي كان ينظر إليه بتعبير يقول " لماذا أحب هذا الاخرق؟".
لم يعرف سام هل هو هلع من منظر هانتر المكشوف أم مما حث قبلها ام من هانتر الذي أمسك به يتدحرج على الأرض كالمجنون. وقرر فقط الإبتسام بغرابة تجاه هانتر.
قلب هانتر عينيه يمد ذراعه ويخدش مؤخرة رقبته قبل أن يضع يديه على وركيه. '' سأستحم ، وهناك بعض الأقراص والماء على الجانب. خذها إذا تألم رأسك"
أومأ سام ببطء ويجلس بخجل ، يفرك كوعه المؤلم الذي لمع باللون الأحمر. وما أن كان هانتر في الحمام ، اغتنم سام الفرصة للنظر حوله ، والذنب يملؤه عندما رأى الفوضى التي أحدثها هو والأولاد الليلة الماضية.
يفرك سام الجزء الخلفي من رأسه المؤلم وينظر حوله.
بالحديث عن هابي و كاي ... أتساءل إذا ما قد عادوا بخير؟
