Taming The Bad Boy غير مكتملة

35

سؤال اليوم: تفضل المانغا أو المانهوا؟

بينما كان المدرب يثرثر تحت انفاسه، خاطر سام بالنظر إلى الصبي ذي الشعر الداكن. عيناه البندقية متسمرتان فوق العينان الضيقة و الحادة بمشاعر لم يستطع سام فهمها قبل أن يتنهد حين إلتفت هانتر للتحديق عبر النافذة بمقعده بجانب كارتر.

يعود نظر سام إلى تشارلي الذي جلس بهدوء وعيناه مغلقتان. غير متأكد ما إذا كان تشارلي نائمًا أم لا ، حدّق سام في تشارلي لبضع ثوان قبل أن يستسلم لأنه لم يتمكن أبدًا من إدراك وجود تشارلي ببعض الأحيان. بدا الصبي الصغير دائمًا وكأنه يتأمل بعالم في خياله حيث لا يستطيع أحد إزعاجه. وتمنى سام أن يفعل ذلك.

عاد ذهنه إلى هانتر وانهياره العقلي و ربما العاطفي حين دمر غرفة نومهما. قلبه يتوجع لأنه تمنى بشكل يائس ألا يتفاعل معه هانتر بالطريقة التي فعلها ، عرف سام أن هانتر من الواضح عصبي ومستاء من أي كان هذا الشخص صاحب الرسالة ولكن سام لم يستطع إلا أن يشعر بالحزن من كيفية معاملة هانتر له.

* فلاش باك بعد أن قال هانتر "اللعين الذي وضعني هنا" *

وقف هانتر متسمراً، كمفترس غلبه الغضب العرم. وقف برأس منكس للارض كما لو أن روحه تركت جسده فجاة وتركته مجوفًا. وشاهده سام بحذر ، يرفع ذراعًا مترددة تجاه هانتر .

في اللحظة التي تتلامس فيها أطراف أصابع سام بساعد هانتر ، يتم ضربهم بعيدًا ، ألم حاد يملأ أطراف أصابعه عندما رفع هانتر رأسه . شحب وجه سام  يسحب يده على الفور. على الرغم من أنها لم تؤذيه إلا أنها أذهلته وتركته حزين عندما أدرك ما حدث أخيراً.

لم يقصد هانتر ضرب يد سام بعيدًا ، لم يكن ليضع إصبعه على سام حتى. ومع ذلك ، كان عالقًا في ضجة ذهنه حول هذا الشخص الرهيب لدرجة أنه عندما شعر بشيء يلمس ذراعه ، كرد غريزي ، صفعه بعيدًا.

 في اللحظة التي أدرك فيها أيضًا ما فعله ، أراد الإمساك بسام وتقديم اعتذاره العميق. ومع ذلك ، كان هانتر يعرف أنه لم يكن شخصًا يجب أن يكون الآخرون حوله عندما يكون غاضبًا وكان يعلم أنه سينتهي به الأمر بقول شيء شنيع لـ سام ولذا كان من الأفضل أن يترك سام يعتقد أنه قصد أن يصفعه ، وهذا سيجرح سام ويضطره للمغادرة. إذا أخبر هانتر سام أنه كان حادثًا ، فسيسامحه سام بسهولة لأنه كان طيب القلب للغاية.