هيَ وهوَ كانا رفيقين مختلفين عن الآخرين..
شعرت بقبضةٍ حديديةٍ تعصر صدري حتى أصبح صدري يعلو وينخفض بوتيرةٍ غير منتظمةٍ وإرتجفت شفتاي بغير تصديق..
شعرت بالعالم يتوقف من حولي وكأنني أصبحت بداخل كهفٍ ما ولم أستطع سماع أيّ صوت عدا أنفاسي المتثاقلة ودوار...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
* فيهنوتبنهايةالبارتاقروه🥺 *
~ إيڤانورا :
وضعت بعض الوجبات الخفيفة على الطاولة الصغيرة القابعة بمقابل الأريكة التي يستلقي عليها بيتر واضعًا ساعده على عينيه بعدما بعثر شعره الأشقر بإنزعاجٍ قبل قليل...بغض النظر عن حقيقة كونه منزعجًا هذا المنظر كان حقًا منظرًا يستحق التأمل به لمدةٍ طويلةٍ كما فعلت أنا...
" هل يعجبكِ ماترينه ؟ " أردف دون أن ينزل ساعده عن عينيه وإبتسمت بداخلي لأدنو منه هامسةً بالقرب من أذنه " ليس كثيرًا حقًا.." وعندما إرتسمت على شفتيه إبتسامةٌ وأبعد ساعده عن عينيه شديدة الخضرة لتحسن مزاجي أكثر وأكثر وفورما إنزلقت لا شعوريًا إبتسامةٌ على ثغري هو حاوط خصري بذراعيه جاذًبا جسدي إليه وبالفعل جلست على ساقيه ووجهه المبتسم قريبٌ جدًا من خاصتي...وشعرت وقتها بإنفجار موجة حرارةٍ بسائر بدني وإنفجارٍ آخر بقلبي الضعيف...
جمع شعري الرمادي على الجانب ليضع رأسه بالجانب الآخر لوهلةٍ قبل أن يضع العديد من القبل الرطبة على طول عنقي وبكل قبلةٍ أشعر بأنني أفقد قوتي وأخور حتى أنني أمسكت بمنكبيه كي لا أسقط فلم أعد أعلم إن كنت قادرة على التوازن وبالفعل فقدت آخر ذرةٍ من التوازن عندما لعق عنقي لينبض قلبي بقوةٍ... هل سيقوم بوسمي...؟.
لكنه لم يقم بسؤالي حتى ؟! حسنًا...أنا أشعر بالضعف لن ألومه على عدم سؤالي فليفعلها..
أغمضت عيناي بقوةٍ عندما شعرت بأنفاسه الحارقة تنفث على المكان الذي سيوسم به ولكنه...توقف ؟ ، أبعد رأسه دون أن ينظر إليّ وأسنده على صدري وفهمت حينها مابه..إبتسمت بخفةٍ ومررت أناملي على خصلات شعره الأشقر الناعم " أنت قلق على إيثان وكتاليا صحيح ؟ " ولكنه إلتزم الصمت ولم يجاوبني لأريح ذقني على رأسه وقد ضمّ جسدي إليه أكثر وحاولت التظاهر بالجنونٍ وعدم الفهم على حقيقة أنه بالتأكيد يستطيع سماع ضربات قلبي المتسارعة...
