Part 26 - End of the season two -

23.6K 1.6K 364
                                    








أهلًا قرائي الأعزاء ❤️ ، هذا البارت يعتبر كنهاية للموسم الثاني!.
البارت القادم بيتأخر لمدة لأنني ناويه أكتب على الأقل ثلاث بارتات أو إثنين ثم أبدأ بالتنزيل للموسم الثالث والأخير ! وبما إنه الموسم الأخير فعشان كذا قررت إني آخذ فترة دون تنزيل شيئ عشان الأحداث تخرج بصورة حلوه ومرتبة متسلسلة وصولًا لنهاية مثالية 😉.

قراءة ممتعة للجميع .. :)





~ إيثان:

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




~ إيثان:


" لقد إستيقظ..."


إنتابتي شعور مظلم متشائم من حيث لا أعلم من أين أتى ولربما بسبب تعابير سارفينا شديدة الإرتعاب التي لم أرها مطلقًا تتلبس محياها هكذا.. حتى أن كل ذرةً من جسدها بدأت بالإرتجاف بهستيريةٍ ويديها إتجهت لشعرها الأسود الذي يصل لكتفيها بقوةٍ تشده و تكاد تقتلعه وجهها إصفرّ وسحب لون بدت بعالمٍ آخر تحدق بالفراغ ..جُذِب قميصي لأنظر لكتاليا الواقفة بجانبي ودون أن تنظر لي " إنها لا تتنفس..إيثان..! " همست بخوفٍ وقلق ممزوجين وبومضةٍ عين هرعت وأمسكت بمنكب سارفينا التي إنتفضت بشهقةٍ خرجت من أعماق صدرها مبتعدةً فور لمسي لها والإرتعاب بدا على وجهها ولكنها على الأقل قد تنفست أخيرًا وصدرها يعلو وينخفض بلا هوادة بذات التعابير المرتعبة الذعرة...

وفجأةً ، إقتربت مني ممسكة بمعصمي وتلاشت تعابيرها الذعرة تنظر إلي بقوةٍ إلتمعت ببريق زرقاوتيها ذات الحواف البنفسجية " هل..هل قتلت أحدهم بمخالبك السوداء وتحديدًا بمنتصف قلبه...؟ وأنتِ.." هسهست بين شفتيها إلي ضاغطةً أكثر على معصمي برجاءٍ و بنهاية حديثها وجهت نظراتها الثاقبة لخلفي ولكتاليا تحديدًا مسترسلةً بذات الصوت المهتز " هل أُخِذ منكِ دماء..بمقدار دلوٍ..؟!" .

حالما رأت إجابة سؤالها فقط بالنظر إلينا مسحت وجهها المذعور بيدها وبدأت بالدوران مجيئًا وذهابًا متمتمةً بصوتٍ منخفض متحشرج لا يكاد يسمع ولكنني سمعته والفضل لقدرتي السمعية
" لقد تمكنوا من حلّ التعويذة..إنها حقيقة لقد إستيقظ إنه واعي الآن.." كتاليا تقدمت حتى أصبحت بمحاذاتي ترمقني بنظرةٍ متسائلةٍ عمّا يجري وعالمة بأنني سمعت شيئًا ما ولكنني إكتفيت بالصمت وإنتظارها لتنبس هي بنفسها ولم يكن علي الإنتظار طويلًا فهي توقفت لتنظر إلينا بثباتٍ أدركت بأنه لاتمتلكه لقبضتها المرتعشة التي بمرمى بصري " لقد إستيقظ.." كانت هذه الجملة الوحيدة التي خرجت من ثغرها وعينيها بدأتا تنزعان ستار الثقة التي تتمسك به وهمّت بالتزعزع بذعرٍ..


 أعين السماء || EYES OF SKYWhere stories live. Discover now