Part 19

28.8K 1.7K 454
                                    



~ إيثان :

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




~ إيثان :




حال فتحي لعينيّ إنتفضت مستقيمًا بجزئي العلوي بخوفٍ لم يدم طويلًا لأتنهد براحةٍ عندما تسللت لمسامعي صوت المياه من دورة المياه التي بغرفتي...أنا لم أشعر قطّ بالهلع والخوف ولكنها ها هي تجعلني أشعر به وبقوةٍ بعروقي فقط لأنني لم أجدها بجانبي..


ضغطت على مدامع عينايّ لأستعيد تركيزي وأنزل من السرير ملتقطًا كأسًا من الماء لأذهب ظمئي الذي سرعان ماعاد ولكن ليس للماء بلّ لشيئٍ آخر عندما إشتممت الريحان الممزوج برائحة المطر..لألتفت لها بإبتسامةٍ تلاشت تمامًا وعيناي لم تغادرها وأصبح جلّ ما أشعر به هو دقات قلبي العنيفة و..جسدي الذي إرتفعت سخونته بلمح البصر..


عندما رأيتها فقط بمنشفةٍ تستر جسدها وكان أكبر حجمًا من جسدها الصغير لأنه موضوعٍ لي..وشعرها المجعد الطويل الذي أحبه مبلولٌ ومنسدلٌ على جسدها ووجنتيها متوردتين ولا أعلم إن كان بسبب إستحمامها توًا أم بسبب نظراتي المرتكزة على كل جزءٍ منها...


" نـ-..نسيت ملابسي بالخزانة.."
نطقت بتلعثمٍ وإضطراب متفاديةً النظر لي بنية التبرير..ولكن هذا لم يجعل لا من قلبي هادئًا ولا من سخونة جسدي كذلك فحتى تلعثمها وإرتباكها هذا بدا لطيفًا ومثيرًا لي ، إقتربت منها بخطواتٍ بطيئةٍ لتبتلع ريقها و تقضم شفتها السفلى التي فورما أصبحت أمامها ولا يبعدنا إلا القليل من الإنشات حرّرتها من أسر أسنانها بإبهامي الذي شعرت به يحترق فقط لملمس شفاهها..


وحينها فقط سمحت لمجرتيها بالإصطدام بخاصتيّ وهي تشتت بينهما بإضطرابٍ وإرتباكٍ شديدين " إيثان.." همست بخدرٍ وثقلٍ ووجهي دنا أكثر إلى وجهها الذي تعابيره جعلتني أعلم بأنها أدركت بأن فعلتها هذه كانت خاطئةً وجدًا " بيبي..هذا كان قرارًا خاطئًا.. " همست بخفوتٍ قبل أن ألصق شفتايّ بخاصتها بقوةٍ وتمتد يديّ لخلف خصرها لأجعل جسدها يتعانق مع جسدي ، أخرجت هديرًا منخفضًا عندما وضعت كلتا يديها المرتجفتين قليلًا على صدري ..


"هذه المرة الألف التي أخبركِ بها بأن تجففي شعركِ بعد الإستحمام" تزامنًا مع ذلك الصوت الدخيل ألقيت علينا منشفةٌ صغيرةٍ على رأس كلينا لتبتعد كتاليا عني ممسكةٍ بالمنشفة ولكنها ففط وضعتها على وجهها " بـ-..بيتر " قالت ببعض الإحراج الذي إلتسمته بصوتها ، صريّت على أسناني وأدرت برأسي له من يتكتف وهو يحدجنا وكأنه معلمٌ قبض على طلابٌ يقبلون بعضهم البعض في حمام المسبح!.


 أعين السماء || EYES OF SKYOn viuen les histories. Descobreix ara