| الاخـير |

46.3K 2.9K 1.2K
                                    

#ذبول الاقحوان
#البارت الاخـير
#بقلم الراوية

.

صـلوا على النـبي 💚

.

شعـر من احدى المتابعات توصـف حال صفاء 💔

خويـة طلعت رايد وطن شـلك بتـابوت؟
يتـوأم روحـي انت و فتشة العـين
صهـيب بيـا وكت تتركني و تروح ؟؟
و تـدري على المفارك ما مـعلمين
چـنت مسجون و انـه اختنـگ بجفاك
و يـوم الي رجعت حنيـت چـفين
يرفعـة راسي بيك و عزي و الجـاه
يا عكـازتي من تجـفى السنين
گـلي شگال گـلبك ساعة المـوت؟
يخـوية منين اجتك گـلي منين

صحيح المـوت..بيد البـاري مولاي
و لا عنـدي اعتراض و هـذا مو زين
بـس چـلمة الراح تغني بالراس
راح الـزين طبعة..راح الحنين

ردتك بالنـعش زاتوت يا خـوي
يهون عليك يمشون الغريبيـن؟
يهـون عليك مالي خوان لـو اموت
و انـه الچنت اعدن بيـك عشرين
شحط بالـبيت عگبك خاطر املية
شيقنع ابوي و تـقتنع ريم
شگل بيبي فطـم و هي التتانيـك
بكل مغرب تمـد للباري چفـين
عفـت گلوبنه متعلـعله بنار
و احـنه نشوف الك تذكار طفليـن
يـجبرة گلب ريـم و حب بلا حـدود
شخصك غـاب ..رسمك ضال بالعـين
روح و داعـت اللـه وياك يشباب
عشت نسمة هـوى بديـرة محبين
شفت بالعمـر يتم..و سجن..و اشـكال

رحـت تطلب وطن و الوطـن بالدين
يخـوية ذنبـك و ذنب الي وياك
ذمـة يصير برگـاب السيـاسين

.

الوطـن
دايماً يشبهون الوطن..بضحكات الاطفال و المـسنين..بدموع اليـتامئ و المسـاكين..بحب الاخوان و خـوف الاهل على الاولاد

ليـل بارد حال ليالـي ديسمبـر الباردة
صـوت ضحكات الثـائرين الوحيدة الي مرتفعة بهـذا المـساء..على بعد امتار يگـولون راح نتلاگـة احنا و احلامنا

وطـن أمـن..بلد سعيد..و شعـب مرتاح
راح نحـقق ثورتنا و نلم شملـنا و نعمـر هذا البلد الي مـن سنين ياكـله القهر

مـثل النوراس الـبيض على ضفاف دجـلة افترقوا بسبب
اصـوات الاسلحـة و احـتكاك العجلات بالاسـفلت
مـثل الدخان الاسـود او الغربان هجـوا اصحـاب الاسلحة المـلطخة بـ الدماء
الكـل بدأ يركض يـريد مكان يخـتبى بـي من همجـية القاتليـن
واحـد..اثنين...ثلاثة..اربعة و العـدد مستمـر و الشهداء توگع واحـد ورا الأخـر

غمض عيونه بقـوة و هو يردد الشهـداء فـ رائحـة الموت اقتربت منه و يجـزم هو احد الي راح يـاخذة
كـلشي بلـمح البصر..تذكر اهلـة
اخته و ابوه و زوجـته..و جواهـرة الـصغار الي تركهم حتى يدور الهم عيشة كريـمة..حياة تختلف عن الحياة الي عـاشها
من يتـم و سجـن ظلمـاً و تهجير قصـراً..

| ذبـول الاقحوان | "باللهجة العراقية "Where stories live. Discover now