| ذبـول الاقحوان | "باللهجة العراقية "

| الفصل الخامس و العشرين |

#ذبول الاقحوان
#الفصل الخامس و العشرين
#بقلم الراوية

.

صـلوا على النـبي 💚

.

رضا..

رفـعت راسي على صوت علي و هو ينادينـي بأسمي
وگـفت على حيلي من فوگ الكرسي بمـمر المستشفى

وگـف جدامي و گـال

- شلون احمد

ذبيت حـسرة و مسحت على شعري من ورا ليـجدام
و گـلت بهدوء

- رجـله انكسرت

- و انت ما شفته ؟؟

- شمدريني رجعت ليورا و ما ادري بي وراية

تنهد علي و راح ناحية امـه..سلم عليها و سألها عن احـمد

بقيـنا گاعدين ننتـظر طلعت الدكـتور..
طلع الدكتور من الغـرفة ورا ساعة هيچ ، وگفت و سألتـه عن حال احمد
و هو جاوبني

- الحمدلله ماكو اضرار و لا جـروح
هسا احنـا جبرنا رجله و شوية و تگـدرون تاخذونه للبـين

علي ظـل وياي و ما  تركني
فتنا علي احـمد رجله مجبره
اخذ عكازات و طلعنا و انه اسـند بي، و تعذرت من الـصار منه و من امه

صعدت بسيـارتي و ظل ماد رجلية..و امه ليگدام
وعلي بسيارته وراي..طبگـت السيارة جدام بيتـهم
و انفتـح الباب..عاينت للي فتحه و چانت ملاك
گبل تـحاشيتها
و نزلت من السيارة و علي هم ساعدني و فوتـنا للبيت
وگفت جدام امه و گـلت

- انه اعتذر مـرة ثانية خالة
والله ما چـنت منتبه

- الحمدلله وليـدي بهاي و لا بغيرها

- اي شي تحـتاجوه انه حاضر
و اكـرر اعتذاري

- ما صار شي وليدي كفيت و وفيـت كل هذا قضاء و قدر

سلمـنا على أحـمد و طلعنا من البيّت و ورانا امه
لمحـت فاطمة بالمطـبخ واگفـه
تنهدت و انه اطبـگ بـيتنا
نظلت و كلها تلگـتني شنو صاير و شلون دعـمته
و باللـيل اخذت امي و عمتي انعام و جـدة و عمه زينب لبـيت اهل احمد و شالن سلام الـهم
من انفتح الباب شفـتها لـ ملاك
ظلت عيـني بعينها و هي نزلت راسها بخجـل
ابتسمت بيني و بـين نفسي..تعايني بكل جراءة و بس تلمح نظرة مـني تخجل و تتهـرب
غريبة هـاي البنية..غريبه كلش

.

صفاء..

اربعـة ايام مرت من حادثة رضا و ضربته لأحـمد
الحمد الله الولد طلع منها سلامـات..بـس شايلين هـم لا يطلعون گـرايبو و يـدورون فصول و گعدات

و صدگ يومين ضبط و صارت الي چـانوا خايفين منو
رجعت مـن دوامي و التـعب كاتلني بس اريد انـام
تفاجئت الحوش مليان سيـارات و هوسة بالبـيت..طبيت من باب المطـبخ
و سـلمت..و سألت عمه زينب