| ذبـول الاقحوان | "باللهجة العراقية "

| الفصل الثاني |

#ذبول الاقحوان
#الفصل الثاني
#بقلم الراوية

.

صـلوا على النـبي 💚

.

صفاء..

قطـبت حاجـبي من تكلم بنبرة هاديـه
صـديت عليه و لگيتو راسم ابتسامة خفيفة..چـانت ملامحو عاديه اسمر شوية و شعـرو و لحـيتو سود

- تشـرفنا

حچـيتها ببرود و كمـلت طريقي، مـا ردت اختلط وي احـد و خصوصاً الشباب

دخـلت للقاعة و اخذتـلي مكان
ادحگ كل كم شخص مسوي گـروب و يتسولفون و يتعرفون عـلى بعـض و اني منزوية بمكانـي

خلص الـدوام و رجـعت للقسم..من دخـلت الغرفة مالتـنا تلـگتني ريحة مخلمة تخـلي الواحد ينسطر

چانت كل وحده عدها مفتاح علـگت المفتاح بـ تعلاگة يم الباب

چـانت الغرفة نوعاً ما چبيرة..بيهـا 3 اسـرة
و مـكتب بـصفو كرسي واحد، و باب للحمامـات
و مطبـخ صغير
بس مـرتب و الـغرفة نظيفة لأن حسب الي سمعتو انـو ابو لأنـا داز ناس تنـظفها و تعـدلها علمود بنتـو
يلا همين رحـم الله والـديه

اخذت ملابسي و فتت للحمام تا اغيرهن و اني اسـمع ضحكاتهن و سـوالفهن
من طلعت فتت للمطبخ و سلمت عليهن و هـنا ردن السلام
انـدارت عليه مهرة و گـالت بضحكة

- حـماتچ تحبچ..شلون مخلمة سويت تاكلين اصـابيعچ وراها

ابتسمتلها و هزيت راسي بـ اي
ما عرفت شنو اجـاوبها، صح ما چـنت جوعانه بس شكلها و ريحـتها تشـهي
اخذت الطـاوة و صمون و گـعدنا بالغرفـة

چـانن ضحوكات و روحهن حـلوة
حچيت وياهن شـوية لأن بصراحة ما اعرف شـنو اسولف..و هـنا تفهمن هالشي و سون الـوضع عادي

تبرعت انـو اني اغسل المواعين..و غسلتهن و سويت چاي، لأنا ما تشرب بس اني و مهـرة

و هيـچ مرت ايام بين الكلية و السـكن
البنات حـبابات حيل و سهلات المعـشر، گدرت شوية اتأقلم وياهن
بس بالقسـم مالتي ما اخـتلطت وي شخص
مـبتعده و مسوية حول نفسي سيـاج عـالي

بيـوم چـنت گاعدة بالحـديقة و اني ارتب بالمـلازم مالتي
و اعدل كم جملة كاتبتها بسرعة..لأن اعرف نفسي من اجي اراجع ما راح افهـم شي
رفعت راسـي فجاة من شـخص وگف گـدامي و حجب ضوء الشمس عني
رمشـت بعيوني
و بسهولة تعرفت عليه
الشـاب المدعو امجد، ابتـسم و چانت وياه نفس البنية الي وصلتني للقـاعة

اثنينهم ابتـسمولي..وگفت على حيلي و اني كـامشه الملازم
سلموا و رديت السلام، مدت البنية الي ايدها و گـال بابتسامة بشوشة

- شلـونچ عمري، نسينا نتعرف اني يسرى

- اهـلاً بيچ و اني صفـاء