| ذبـول الاقحوان | "باللهجة العراقية "

| أعـلان و مشـهد |

" تنـوية..القصة مكتملة لكـن تم اعادة نشرها بعد حـذفها "

بسـم الله ❤
.
.

ادحـگ من الشباك على الحـديقة الواسعة و عيـني تتحرك بتـلقائيه ورا الاطفال الي يلعـبون تحت شـمس البصره الحـارقة

و ايدي الثـانيه حامله بكسـل التلفون الـي ملفوف بـ شريط لاصق من المنـتصف لان كـسرو واحد من اطـفال هـالبيت الي ما اصـدگ شوكت اطـلع منو و ارجـع لبيـتي و محافظتـي

- هـي مو گـاعد احچي وياچ شبيچ؟؟

جـاني صوت صديقتـي ميسـاء عبر الاثير
جريت حسرة و گـلت بسخط

- لا تصـيحين ميسوو ترا طـاگه روحي و بس اريـد ارجع

- و مـا ترجـعين احد كامشچ

حچـتها بساطـة و لا كانو صاير شي
تأفتت و گلت بصـوت نـاصي

- غير جده بـعدها ما شبعانه من اهـلها
ميساء بالقـران لعبانـه نفسي منهم و من عيشتهم، يعع عشرين  نـفر بالبيت و صياح و عياط ما ادري جده شـنو لاگـيه منهم

عـلت ضحكات ميـساء الصـاخبة
و كلامـتها الجتي بعـد ما هدأت من ضحـكتها

- اشـش وجع هسا يذبوچ ورا السـده

سكـتت و هي اردفت بجـدية قليل تتوسط حـديثها

- احچـي صدگ صفاء لا تبينين ضوجتچ منهـم
و عادي تصرفي

- مـيسوو شلون اتصرف عادي و اني اشـوف الكرهه و الحقد بعيونهم، والله العـظيم لو ما جده وياي على گـولتچ شمروني ورا السده

- ترا كلها يوميـن و ترجعـين، فـ صيري هادئه و حبـابه لا اطلعين خبالات صافي عليهم

تنـهدت و هزيت راسي بـ أي كـانو هي مقابل الي

- خوش خوش بلا نـصايح، راح يصبون الغـدا اروح اني

- بله شـنو غداهم

- شمعـرفني

- بس علـيچ الله اكلهم مو طيب

جيت اگـول اي، اصلاً الي يخلـيني شوية متحمله الوضع الاكل
بـس لان كالعادة ما احـب اجمل صورتـهم گلت

- لا اصلاً گـضيتها خبز و جبن

گـامت تضحك و اني سمعت صوت جده تـناديني

- يلا ميسو باي بعدين اتصـل

سـديتو و گمت عدلت حجـابي
و سحبت نفـس حتى ابين انـو كلشي طبيعي
فتحت الباب و رحت غسلت ايدي على المـغسلة
و دخلت للصـالة الي يجتمعون بيـها
سفـرة چـبيرة و حـولها النـسوان و الزلم و الاطفال
و جـده مترأسه السفرة هي و اخـوها حچـي علي آل سبـع

كلهم دحـگولي بنظرة اعتيادية الا كم شخص دحگـلي بنظرة بغـض صديت الو نظراتي بنفس النـظرة