| الفصل الثاني و العشرين |

29.5K 2.2K 704
                                    

#ذبول الاقحوان
#الفصل الثاني و العشرين
#بقلم الراوية

.

صـلوا على النـبي 💚

.

صفاء..

راحـة سكـنت گلوب الكـل من حچـة غيث هيچ
ظليـنا اني و البنات يـم الـباب واگـفات..و هو گال لا تحچـون لأحد و انـه من باچر اروح للمـركز

طلع هو و وصـلة رضا للبـاب، رجع فات و واضحـة الراحة على وجـهو

حـمدت الله انو راح يطـلع علي و تبين براءتـو..
ثاني يوم الصبح صـدگ طلعوا و غيث ويـاهم

كـلنا ظلينا محتارين و خـايفين بس لا يـغير رأيـو..بس لا عـزيز يضغط عليه و يخليه يـتراجع

رجعوا الظهـر و غيث مو ويـاهم..گـالوا اعترف و انطـه اقوالو..

يـومين و تقريباً خلصت السالفة و ما ظل شي و يفرجـون على علي
امـا غيث لأن شهـد زور فـ راح يتم سجـنه كم شهر مع دفع غـرامة..

بـ رابع يـوم گالوا علي راح يطـلع
و الكل دخـل حالة انـذار..و اني من ظمنـهم ما توقعت هيـچ راح افرح و اتلهـف لطـلعته
الصبح گعـدنا من وكت
ريم و فاطمة راح ينظفن البيت و انـي و العمة انعام نخبـز..و العمة جميلة تكـفلت بالبـاقي و هما اصلاً راح يجيبون طـباخ

جـيت اعجـن الطحين و گـبل لا امد ايدي گـالت العمة انعام

- الحلقة انزعيـها لا اطيـح من ايدچ

نزعتـها و حطـيتها باب الكاونتـر و رجعت كملت عجـين
كملت و التهـيت بالاشغال البـاقية، و خـبزت اني و العمة
و صرت حـرفياً طماطة محـموسة فوگاها برا و الدنـيا تسمط سمـط..و اني يا دوب الحگ على عمة انعـام سريعة حيل و انـي سلحـفاة..

بعدنـا توي مكملات و صارت هـوسة و گـالوا جـا علي
توترت و عمه انعام ضحكت و هي تگـلي

- روحي بنـتي روحي شوفي

بلعـت ريگي و طبيت جوه
غيرت ملابسي لأن جنت لابسة دشداشة البسها وكت الشغـل اكثر شي..و لفيت حجابي رغم غسـلت بس وجهي بعدو احـمر من ورا حرارة الخـبز

چـثير ناس جايين بالصـالة، فـ ظلينا احنا ننتظرو يطلع مـنها و نـسلم عليه..چنت ارسم بالي شلون راح اسلم عليه
من بعيد اگـلو الحمدلله على السلامة..لو امد ايدي و اصافـحة؟
زين همين راح يفشلني و يخـزر بيه لو شنو..

كل هذا چـنت افكر بي و ما ادري بـي من طلع
تلگـتو جدة و امو و هنا يحـظنن بـي..وراها ريم و عمه انعام و فـاطمة و ايلاف و زهراء و زينب مرت عمي حسن..
و اني بالاخـير واگفة و مكتفة ايديـة لـصدري..

هو دحگـلي لحظات گـبل لا يبتسم ابتسامة خفيفة..شعرو طولان و لحيـتو همين

وگـف گبالي و گـلت بهمس

| ذبـول الاقحوان | "باللهجة العراقية "Where stories live. Discover now