الفصل الرابع عشر: راحتهُ

719 49 4
                                    

كانت القيادة سلسة، حيثُ كنت دائماً أقدم لـ برايت الاتجاهات إلى منزلنا لأنهُ نسيَّ بالفعل كيفية الذهاب إلى هناك. حسناً، أعتقد أنهُ ذهب إلى هناك مرتين على الأقل لذا حقاً أنا لا أستطيع أن ألومه. أو ربما أستطيع ذلك لأنه خطؤه فهو قام بقطع روابط التواصل معي من قبل؟ يا لهُ من وغد، حقاً.


اليوم، سمحتُ لهُ بقيادة سيارته لأنَّ عقلي لا يزال في حالةٍ من الفوضى بسبب المشروبات الكحولية التي شربتها من الليلة الماضية. يا إلهي، أنا حقاً بحاجة إلى التحكم في نفسي فقط حتى لا أسكب الكثير من الحبوب (الفضائح)! أنا حقاً لا أستطيع إيقاف فمي عندما أكون في حالة سكر.


مهلاً، هل هذا سبب دعوة أدريان لـ برايت لأنَّ هناك احتمالات بأن أعترف بها؟! بحق الجحيم! انتظروا وسأواجه هؤلاء اللقطاء!


"ميتاوين إلى أينَ أذهب؟ هل تريدنا أن نضيع، أليس كذلك؟" سخر سائقي وهو يبطئ السيارة. يبدو حقاً أنهُ ضائع الآن وهو أمرٌ مضحك.


"آسف، انعطف يساراً وانطلق مباشرةً إلى الأمام برايت." قهقهتُ وهو يدير عجلة القيادة جهة اليسار. نحن في الواقع على وشك الوصول إلى هناك وأنا لا أطيق الانتظار لرؤية أمي وأبي اليوم.


"أوه نحن هنا يا حبيبي!" صاح برايت وأستطيع أن أرى الإثارة في عينيه وهو يتعرف على بوابتنا المألوفة. يا لهُ من طفل.


توقف برايت أمام منزلنا بينما أحاول أن أرسل رسالة إلى أمي بأننا هنا بالفعل. حسناً، فقط لإبلاغها مع ذلك. هذا لأنها استمرت في التنصت عليَّ منذ فترة حول مكان وجودنا. أعتقد أنها متحمسة أكثر لرؤية برايت من ابنها. أوه بحق الرب!


"دعنا نذهب حبيبي!" واو برايت، هل هذا منزلك بالفعل؟


قهقهتُ عندما خرجنا من سيارته ورأيتُ على الفور أمي قادمة من المنزل. إنها حقاً طائشة يا إلهي!


"مرحباً أمي!" قلتُ عندما اقتربتُ منها وعانقتها بشدة.


"مرحباً عزيزي. لقد اشتقتُ لك!" قالت ثمَّ تعدتني وذهبت مباشرةً إلى برايت الذي هو الآن مبتسم. حسناً، إنهُ الابن الجديد الآن.


"يوماً جيداً، عمتي." قالها برايت وهو يخط طريقه.


"مرحباً برايت! لم أركَ منذ سنوات!" أشارت أمي بشكلٍ متحمس وضحك برايت. "تعال، دعنا نذهب إلى الداخل."

في هذه الحياة | In This LifetimeWhere stories live. Discover now