مرت الأيام والآن، نحن عالقون في مشروع نهائي في أحد مواضيعنا الرئيسية لتخصصنا. أنا ممتن لأنه مشروع جماعي، وهذا يعني أنه يمكنني إنشاء مجموعة مع أصدقائي. سيكون هناك مطلباً آخر من المؤكد، أنه سيجعلنا مرهقين.
"يا رفاق هل يمكننا عقد اجتماع يوم الجمعة حول مشروعنا؟" أشار أدريان إلى ذلك لأننا الآن في مكاننا المعتاد خلال وقت الغداء.
" نعم بالتأكيد. نحن بحاجة إلى مناقشة الأشياء التي نحتاج إلى تضمينها فيها." أجاب بلويم وأومأت بايَّ بالموافقة.
"لكنني سأقوم فقط بتعيين أعمال البحث في هذه الأثناء. هل هذا جيد؟"
"بالطبع." أجبتهُ وأخرج أدريان هاتفه من حقيبته على الفور وطبع الأشياء التي نحتاج إلى القيام بها وأرسلها إلى محادثتنا الجماعية.
في الواقع، غداً عيد ميلادي، لكنني حقاً لا أستطيع الشعور به. لا أعلم، أنا منهك للغاية من الأيام القليلة الماضية التي حدثت. إنه يجعلني أشعر بالتعب، إن لم أكن أشعر بالنعاس. ربما لأنه بعد أسبوع فقط من الامتحانات؟ لكن هذا يعني أيضاً أنَّ هذا الفصل الدراسي يقترب من نهايته.
هل يفترض أن أكون سعيداً بهذا الأمر رغم ذلك؟
كانت نتائج امتحاناتنا جيدة بالفعل. وأنا ممتن للغاية لأن كل الليالي الطوال والأيام المتعبة من الدراسة أتت بثمارها حقاً.
"إذن أين ستكون مصيبتنا غداً، وِينّ؟" سخرت بايَّ فجأة من العدم وأراها ترفع حاجباً.
" نعم، غداً عيد ميلادك! هل نقوم بالشرب حتى نسقط نائمين في نهاية هذا الأسبوع؟" أضاف بلويم قهقه ويمكنني أن أرى عينيه تتحول إلى قلوب. إنهُ حقاً مدمن للخمر!
"دعنا فقط نخرج في نهاية هذا الأسبوع، حسناً؟ والداي لا يزالان في شيانغ ماي وقالا إنهما ربما لن يكونا في المنزل لذا أعتقد أنني سأبقى هنا لفترة من الوقت." قلتُ بلا مبالاة كما سمعتهم يتفقون مع رأيي.
والدي في الواقع بخير الآن منذ أن ظهرت نتائج الفحص يوم الإثنين الماضي وكان مُنهكاً مؤخراً لذلك كان يعاني من صداع نصفي مستمر الأسبوع الماضي. كدت أوبخه لأنه لم يأخذ قسطاً كبيراً من الراحة وقد قام بالضحك عليَّ!
"حسناً!" أجاب أدريان بسعادة مما جعلني أضحك ضحكة مكتومة.
"دعونا نتناول العشاء يوم السبت أولاً. ثمَّ سنشرب. إنه احتفال بعد الامتحان أيضاً." قهقهتُ وهم جميعاً الآن متحمسون جداً ليوم السبت.
أعتقدُ حقاً أنَّ كل فردٍ منا يحتاج دائماً إلى إيجاد بعض الوقت لإبعاد أنفسنا عن التوتر والقلق بين الحين والآخر حتى لا ننشغل كثيراً بمشاكلنا ونخاطر بصحتنا العقلية.
أنت تقرأ
في هذه الحياة | In This Lifetime
Fanfictionلقد وَجَدَ وِينّ بالفعل الشخص الذي أراد أن يعيش حياتهُ معه في هذه الحياة. لكن حادثة معينة دمرت كل شيء إلى أشلاء. وما كان لديهم في الماضي هل سيكون كافياً لهم لكسر ويلات الزمن وإصلاح قلوبهم المحطمة؟ في هذه الحياة، هل سينجحون؟ @prodigy14_ :الرواية من ت...
